الفن الصفوي (القرن 16 ـ 17)
الفن الصفوي وصل إلى ذروته في عهد الحاكم الشاه عباس.
لقد امتاز الصفويون في مجإلات مختلفة، مثل: سجاد أدوات وأوعيه من الفضة والذهب, والآنية الفخارية والخزفية والتي سويت بالبريق المعدني وأشياء أخرى – وفن العمارة الصفوية كان متطورًا جداً.
وحتى يومنا هذا لا زالت مدينة أصفهان تحوي مباني ومواقع من الفترة الصفوية.
زخرفت الأدوات الخزفية في هذه الفترة بنماذج من الشرق الأقصى.
بعض هذه الأدوات الخزفية مموه بالتزجيج ذي اللون الواحد الفيروزي أو الأخضر.
وعلى البعض الآخر صوروا نماذج صينية بالألوان الأزرق والأخضر والأصفر فوق سطح أبيض مثل التنينات وطائر الفينيكس الخرافي وأزهار اللوتس.
ورويداً رويداً حلت مواضيع الزخارف الإيرانية الصفوية محل النماذج الصينية وفي العصر الصفوي حظيت تقنية الزخرفة بالبريق المعدني بإلانفتاح من جديد.
تأثر التصوير الصفوي بمدرسة التصوير التيمورية
في مدينة تبريز استمر المصور العظيم بهزاد ( 1450 – 1536 ) في عمله والذي أقام فيها أكاديمية للمخطوطات والتصوير وذلك بشكل فريد من نوعه.
وقد وصلت إلى ذروتها في مدينة أصفهان في القرن 17 .
المدارس الفنيه الاوروبيه فالبعض يري السبب في نقطتين:
الاولي: البيئه التي كان يعيش فيها الفنانون و الاساليب الفنيه التي ورثوها عن اسلافهم من سكان الهضبه الايرانيه و الشرق الادني عامه فان اولئك لم يكن لديهم، من الحفلات و الالعاب الرياضيه و العنايه بالتربيه البدنيه و تقويه الاجسام ما يمكن ان يدفعهم كالاغريق مثلا الي دراسه جسم الانسان دراسه متقنه و العمل علي تصويره او صناعه التماثيل له بدقه يراعي فيها صدق تمثيل المدرسه الايرانيه من خير الامثله لتوضيح نظريه (تين) في تأثير البيئه علي طبيعه الفنان.
الثانية : فهي ان الايرانيين لم يتخذوا التصوير وسيله لشرح عقائد الدين الاسلامي كما فعل الفنان المسيحي عندما استخدمت الكنيسه بعض الفنانين لتوضيح تعاليم السيد المسيح من خلال تطوير قصصه علي جدران الكنيسه.
اعداد وترجمة : سيد مرتضى محمدي
القسم العربي : تبيان
الفن المغولي (القرن 13 ـ 14 م)
الفن التيموري
الفن السلجوقي