آل سعود : استمرار سياسة التمييز ضد الشيعة
حكومة آل سعود واستمرارا لسياسة التمييز الطائفي ضد الشيعة عينت "خالد الصفيان" محافظاً لمحافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية.
افادت وكالة انباء شبستان، انه استمرارا لسياسة التمييز الطائفي في السعودية أن حاكم المنطقة الشرقية "سعود بن نايف" أصدر أوامره بتعيين "خالد الصفيان" محافظاً لمحافظة القطيف و إقالة سلفه "سعد العثمان"، دون الاشارة إذا ما تم نقل العثمان ألى أيّ منصب آخر.
ويأتي القرار بعد أسابيع من اعفاء "محمد بن فهد" من أمارة المنطقة الشرقية وتعيين "سعود بن نايف" خلفا له، في مرحلة تتسم بعدم الاستقرار السياسي وغليان الشارع الشعبي حيث تشهد القطيف انتفاضة جماهيرية منذ اكثر من عامين وتسود الاحتجاجات المطلبية مناطق مختلفة من البلاد.
ويشير مراقبون إلى أن منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية لم يسبق أن عرفت محافظاً من الشيعة، فالسلطة السياسة تلتزم سياسة تمييز طائفي فاضحة اتجاه أهالي المنطقة الأصليين، حيث تقتصر كل المناصب الحكومية كرئاسة مراكز الشرطة والبلدية والتعليم والقضاء وغيرها على أشخاص ينتمون للمذهب السني ويتحدرون من خارج المنطقة، حيث يقضي القرار الرسمي بمنع السكان الشيعة من تول يهذه المناصب.
وقال ناشط سياسي محلي أنّ القرار يۆكد استمرار حالة التميز الطائفي الممنهج الذي تتبعه العائلة السعودية الحاكمة منذ احتلالها المنطقة قبل اكثر من ثمانين عاماً ضد الاقلية الشيعية التي عانت ولا تزال تعاني (الامرّين) من جور الحكم السعودي.
واضاف: الامر لا يعود الى عدم قبول الاهالي لتولي اشخاص من مناطق اخرى او من الطائفة السنية للمناصب والوظائف في المنطقة الا ان المشكلة تكمن في فرض التمييز السياسي رسمياً من قبل السلطة والذي يحرم اهالي القطيف رغم كفاءاتهم وطاقاتهم المتعددة الحق في تولي تلك المناصب فـ"أهل مكة أدرى بشعابها".
وفي إشارة لفرض السلطات السعودية الحصار العسكري والأمني على القطيف وسقوط الشهداء والجرحى برصاص الأمن السعودي قال الناشط "النمر": سيمد القطيفيون أيدي التعاون والسلام ليقطعوا الطريق على الأيدي الملطخة التي لا تعرف إلا الحلول الأمنية والعسكرة الفاشلة.
المصدر: شيعة نيوز