مهمة الشعراء اليوم هي تصوير الصحوة الإسلامية في العالم
أكّد الشاعر الايراني وأستاذ الأدب بجامعة طهران أن أهم الواجب والمهمة التي يتحملها الشعراء في الفترة الحالية هي تصوير الصحوة الإسلامية وإنتفاضات شعوب العالم المناضلة للإستبداد والدكتاتورية والهيمنة العالمية.
وأشار الشاعر الايراني الثوري ومدرس الادب بجامعة طهران «رضا اسماعيلي»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى الأجواء الكرية الزائفة التي كانت سائدة في ايران قبل إنتصار الثورة، مضيفاً أن هذا الفضاء الفكري الزائف كان قد دخل في شعر الشعراء قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران بحيث أن الشعراء كانوا قد إبتعدوا عن الأجواء الدينية خوفاً من أن يصفهم الآخرون بالتخلف.
واعتبر اسماعيلي أن دخول الإنحرافات والتحريفات في الشعر كان إحدى أسباب مهجورية الدين في الشعر، قائلاً: بعد أن إنتصرت الثورة الإسلامية الايرانية وترسخت أركانها، بدأ الشباب والأدباء يقبلون على الدين والتعاليم الوحيانية، فبادروا إلى تقديم إبداعات أدبية على أساس قيمهم الدينية.
وتحدث عن مهمات الشعراء في الفترة الحالية، قائلاً: في يومنا هذا فإن الشاعر يتابع أحداث المجتمع والعالم ويبادر إلى إنشاد الشعر على أساس الواجب والمهمة التي يتحملها؛ على سبيل المثال أن تصوير الصحوة الإسلامية وإنتفاضات شعوب العالم المناضلة للإستبداد والدكتاتورية والهيمنة العالمية قد دخلت اليوم في شعر شعراء الثورة.
وأشار إسماعيلي إلى أن حنجرة الشعراء قد خصصت اليوم لتصوير ورواية الملحمات والمناضلات، قائلاً: في يومنا هذا فإن الشاعر لايكون غيرمكترث بالمظالم التي تنزل على شعوب العالم فلهذا قد جعل حنجرته وقفاً لهذه المظالم.
واعتبر أستاذ الأدب بجامعة طهران أن تفوق شعراء الثورة الحاليين على الجيل الأول للشعراء يعود إلى أن الشعراء السابقين قد مهّدوا الطريق للشعراء الحاليين، وقد نقلوا إليهم تجاربهم الشعرية، مما قد أدى إلى أن يتمكن الجيل الجديد للشعراء من تصوير تطلعات الثورة بمزيد من الجمال والروعة.
المصدر: ايکنا