علي بن أبي عبد الله الخوافي
يرثي الرضا عليه السلام
ولعلي بن أبي عبد الله الخوافي يرثي الرضا عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات :
يا أرض طوس سقاك الله رحمته | ماذا حويت من الخيرات يا طوس |
طابت بقاعك في الدنيا وطيبها | شخص ثوى بسناباد مرموس |
شخص عزيز على الاسلام مصرعه | في رحمة الله مغمور ومغموس |
يا قبره أنت قبر قد تضمنه | حلم وعلم وتطهير وتقديس |
فخرا فإنك مغبوط بجثته | وبالملائكة الأبرار محروس |
بيان : و " شمر الموت " لعل المعنى أن الموت شمر ذيله وتهيأ لإماتة سائر أخلاق الحسنة أو الخلائق ، و " المرموس " المدفون ، قوله " عزيز " أي شديد عظيم يقال أعزز علي بما أصبت به ، وقد أعززت بما أصابك أي عظم علي .
أقول : وروى الأبيات الأخيرة ابن عياش في كتاب مقتضب الأثر عن علي ابن هارون المنجم عن الخوافي وزاد في آخره :
في كل عصر لنا منكم إمام هدى فربعة آهل منكم ومأنوس
أمست نجوم السماء آفلة وظل أسد الثرى قد ضمها الخيس
غابت ثمانية منكم وأربعة يرجى مطالعها ما حنت العيس
حتى متى يظهر الحق المنير بكم فالحق في غيركم داج ومطموس
شعراء قالو في رثاء الامام الرضا(عليه السلام)
قصيدة الشيخ عبدالمنعم الفرطوسيّ في مدح الامام الرضا (ع)
قصيدة سيّد عبدالله المشعشعي في مدح علي بن موسي الرضا(ع)
قصيدةالشيخ محمّد حسين الإصفهانيّ في مدح علي بن موسي الرضا(ع)