محرم في محافظة جيلان
طقوس محرم في جيلان تشابه طقوس العاصمة طهران حيث يقوم الاهالي بنصب السواد وخروج المواكب والمعزين الى الشوارع ورفع الاعلام من اليوم الاول الى اليوم الثالث عشر من شهر محرم من كل عام .
طقوس رفع الاعلام تبدء من اليوم الاول الى اليوم السابع من محرم الحرام في جميع المناطق من المدن الى الارياف في محافظة جيلان. يتم رفع الاعلام السوداء فوق ابواب المساجد وفوق قبابها والكثير من الاهالي يرفعون الاعلام السوداء فوق ابواب بيوتهم .
اما النذر في محافظة جيلان له طقوسه الخاصه . يتم طبخ نوع خاص من الكيك يسمى "ککه" او "کشته" وهو من الطحين ,السكر,الماء والدهن ويتم طبخه في تنور البيت . يتم توزيع الكيك مع الشربت على المعزين .
يتم صنع الشربت من العرقيات الخاصة ويتم توزيعه على الهيئات او وضعه في مخازن امام الحسينات ليشرب المعزين منه.
في هذه الايام تشاهدون قوفل الجمال والاحصنة تتجول في شوارع مدن محافظة جيلان لتذكر الجميع بما حصل في كربلاء يوم عاشوراء عام 61 هجرية.
في هذه الايام يكون مراقد كل من السيد سلطان سيد جلالالدين اشرف في آستانه اشرفيه و السيد هاشم في طريق رشت الى رودبار اكثر ازدحاما وتقام فيهما مراسم العزاء بشكل مستمر يوميا .
اربعين منبر (چهل منبران)
ان طقوس الاربعين منبرمن المراسم التي تقام في يوم التاسع من محرم في اغلب مدن جيلان , في هذه المراسم التي تبدء من غروب شمس يوم التاسع من محرم وهي, يقوم الافراد اصحاب الحوائج بنصب طاولة ويضعون عليها اناء مملوء من الرز واخر من التمر مع مقدار من الشموع بالقرب من المساجد والحسينيات ومع غروب الشمس فان المعزين اصحاب الحوائج يأتون حفاة الاقدام ومعهم 72 شمعة و72 حبة تمر ترمز لعدد شهداء كربلاء ويمرون بجوار اربعين طاولة (منبر) , يقومون بايقاد شمعة واحدة ويضعون حبة واحدة من التمر على الطاولة وياخذون مقدار من الرز وتتكرر العملية عند اربعين طاولة , في يوم العاشر من المحرم يقوم اصحاب الحوائج بطبخ الرز الماخود من المنابر في البيت واكله لقضاء حوائجهم .
طقوس طرق الكرب ( کرب زني)
من اليوم الثامن من محرم يقوم المعزين بالتجوال في شوارع المدن وهويحملون قطعتين من الكرب وبطرقها ببعضها ويستمر الى اليوم السابع عشر من محرم , الكرب هو قطعة من الخشب على شكل اسطواني بوزن يتراوح من 400-600 غرام ومقسمة الى قسمين وفيها حزام يمسك اليد .
طقوس لال پله
تقوم النساء المصابات بمرض واصحاب الحوائج في ايام محرم بلبس النقاب والتشادور والتجول في المدينة وهن يحملن معهم ملعقة واناء ويطرقن الابواب وعندما يفتح لهم الباب يقدمن الملعقة والاناء لصاحب البيت بدون كلام يصدر منهم ويذهب صاحب البيت ويضع قليل من الرز في الاناء ويقدمه لهم وتكرر العملية عند اربعين او 72 بيت وبعدها ترجع المرأة الى بيتها وتاكل الطعام مع افراد عائلتها بنية استجابة حوائجها التى لايعرفها غيرها . و لال پله من جزئين لال تعني الخرساء پله يعني الرز , بما ان النساء يطلبن الرز بدون كلام اطلق على هذه الطقوس لال پله .
ترجمة واعداد: سيد مرتضى محمدي
القسم العربي : تبيان
عاشوراء عند عرب ايران
عادات وتقاليد اهالي محافظة سمنان في العزاء
اداب وتقاليد اهالي قزوين في العزاء