حركات الصحوة الاسلامية تجاوزت الحدود الوطنية
ونوّه ولايتي الىمكانة القضية الفلسطينية في الصحوة الاسلامية وقال انه لن يبقى طريقاً امام حكومات العالم سوى العمل من أجل تحرير فلسطين و ذلك في ظل مطالب الشعوب الاسلامية الرامية الى تحرير فلسطين.
شدد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي على أن حركة الصحوة الاسلامية تجاوزت الحدود الوطنية؛ وهي في طريقها لخلق واقع دولي وبلوغ مرحلة تشكيل الحكومات.
وأكد ولايتي في كلمته امام مۆتمر الاساتذة المسلمون والصحوة الاسلامية الذي انطلق صباح الاثنين في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن حركة الصحوة الاسلامية لم تبلغ ذروتها بعد، بل هي ما زالت في بداية الطريق وهي بحاجة الى جهود حثيثة ومتواصلة لتكريس وتثبيت انجازاتها.
واستطرد مسشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشۆون الدولية قائلاً إن موجة الصحوة الاسلامية الجديدة التي بدأت بحلول نهاية عام 2010، قد اقتربت الان من مرحلتها المهمة والمصيرية، مۆكداً أن حركة الصحوة الاسلامية التي انطلقت بمشاركة الشعوب والاحزاب الاسلامية والنخب؛ تجاوزت الحدود الوطنية وهي في طريقها لخلق واقع دولي وبلوغ مرحلة تشكيل الحكومات.
وأشار ولايتي الى مسۆولية النخب والاكاديميين في الحفاظ على الصحوة الاسلامية وتكريسها مۆكداً أن مهمة تعميق العلوم الاسلامية في هذا المضمار تقع على عاتق الاساتذة الجامعيين.
ولفت الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الى مۆامرات أعداء الامة الاسلامية لمواجهة الصحوة الاسلامية، مۆكداً ان الاستكبار العالمي بستخدم مۆامرات الـ "اسلاموفوبيا" والاساءة الى المقدسات الاسلامية بذريعة حرية التعبير للحيلولة دون انتشار موجة الصحوة الاسلامية.
ونوّه ولايتي الىمكانة القضية الفلسطينية في الصحوة الاسلامية وقال انه لن يبقى طريقاً امام حكومات العالم سوى العمل من أجل تحرير فلسطين و ذلك في ظل مطالب الشعوب الاسلامية الرامية الى تحرير فلسطين. مشيرا الى انتصار المقاومة الفلسطينة الاخير على الكيان الاسرائيلي الذي شن عدواناً شاملاً على قطاع غزة المحاصر استمر 8 ايام.
المصدر: شبکة تابناک الأخبارية