قُم عُشُّ آلِ محمّد
« قُم عُشُّ آلِ محمّد ، ومأوى شيعتهم »
الإمام الكاظم ( عليه السلام )
لماذا عش آل محمد ؟
التاريخ بخل علينا فظلم فاطمة المعصومة ( عليها السلام )فلم يذكر عنها إلا النزر اليسير ، كما هو ديدنه مع سائر أهل ذلك البيت الطاهر .
لماذا سميت « قم » ب « عش آل محمد » ؟
الجواب : العش في اللغة هو المكان الذي تصنعه الطيور ، فتضع فيه بيضها ليفقس عن افراخ صغار ، تظل ترعاهم وتزفهم الطعام حتى يكبروا ، وعندها تستطيع الافراخ الطيران والتحليق في الجو .
كذلك « قم » بالنسبة ل « آل محمد » فهي المكان الذي كان ولا يزال يحتضن شيعة أهل البيت ويزقهم العلم الصحيح فيتربون فيها على تعاليم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ويترعرعون عليها حتى يتخرجوا من هذه المدرسة المقدسة ، عندها ينتشرون في أنحاء الأرض وأرجائها ، فيبثون ما تعلموه من علوم آل محمد ، وينشرونها .
ولذلك تخرٌج من مدينة « قم » الكثير الكثير من العلماء والمحدّثين ونحوهم .
فكانت « قم » ـ حقيقةً ـ عشا ومأوى لهذه البذور الطيبة .
فلعل هذا هو وجه تسميتها ب « عش آل محمد » .
وكانت السيدة الطاهرة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) سيدة هذا العش وراعيته والقائمة عليه والمأوى والملاذ فيه .
المصادر:
1- بحار الأنوار ج60 ص214 ، ح31
2- سيدة عش آل محمدصلي الله عليه وآله، ابوالحسن هاشمي، قم، مۆلف، 1416ه.ق. ص 129-132