السيد علي الطباطبائي
اسمه ونسبه:
السيّد علي بن السيّد محمّد علي بن أبي المعالي الصغير بن أبي المعالي الكبير الطباطبائي.
ولادته:
ذكره السيد محسن الأمين فقال: السيد علي بن السيد محمد علي بن أبي المعالي الصغير بن أبي المعالي الكبير أخي السيد عبد الكريم جد بحر العلوم الطباطبائي الحائري ولد في الكاظمية 12 ريبع الأول سنة 1161 هـ وتوفي سنة 1231 هـ وجاء في تاريخ وفاته ( بموت علي مات علم محمد) ودفن في الرواق الشريف مما يلي مقابر الشهداء وهو مع الآغا البهبهاني في صندوق واحد يزار، وما يحكى عن مجموع للسيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي من قوله: وفاة العم المرحوم السيد علي سنة 1201 هـ وما في روضات الجنات من أنه توفي حدود إحدى ومائتين بعد الألف الظاهر أنه وقع فيه نقصان ثلاثين سنة أولاً لمخالفته للتاريخ المذكور المنظوم ثانياً لأن عمره على هذا يكون أربعين سنة ويبعد بلوغه هذه الغاية من العلم والتأليف في هذه المدة... الخ.
وجاء في الأعيان أيضاً: وكان في أول أمره يكتب بكتابة الأكفان وهو مشغول بتصنيف الرياض، ثم انفتح عليه باب الهند في الدول الشيعية وصارت الدراهم عنده كأكوام الحنطة حتى اشترى دور الكربلائيين من أربابها ووقفها على سكانها وأهلها جيلاً بعد جيل وبنى سور كربلاء وطلب عشيرة من ( البلوج) وأسكنهم كربلاء لقوتهم وشدتهم وروج الدين بكل قواه وبذل في سبيل ذلك كل لوازمه وعظم أهل العلم... الخ.
أساتذته:
نذكر منهم: خاله الشيخ محمّد باقر الأصفهاني المعروف بالوحيد البهبهاني.
تلامذته:
نذكر منهم: 1ـ الشيخ محمّد المازندراني المعروف بأبي علي الحائري.
2ـ السيّد محمّد جواد الحسيني العاملي.
3ـ إبنه السيّد محمّد الطباطبائي.
4ـ إبنه السيّد مهدي الطباطبائي.
5ـ الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي.
6ـ السيّد أبو القاسم الخونساري.
7ـ الشيخ جعفر الأسترابادي.
8ـ السيّد محمّد باقر الشفتي.
9ـ الشيخ أسد الله التستري.
10ـ الشيخ أحمد النراقي.
أقوال العلماء فيه:
1ـ قال الشيخ الوحيد البهبهاني عندما أجازه بالرواية عنه: (استجازني السيّد السند، الماجد الأمجد، الموفّق المسدّد، الرشيد الأرشد، المحقّق المدقّق، العالم الكامل، الفاضل الباذل، صاحب الذهن الدقيق، والفهم الملي، الطاهر المطهّر، النابغة النورانية، صاحب النسب الجليل الرفيع، والحسب الجميل، والطبع الوقّاد، والذهن النقّاد، ولدي الروحي... ).
2ـ قال الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال: ثقة، عالم، عرّيف، وفقيه فاضل غطريف، جليل القدر، وحيد العصر، حسن الخُلق، عظيم الحلم... ).
3ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: (المحقق المۆسّس، الذي ملأ الدنيا ذكره، وعمّ العالم فضله، تخرّج عليه علماء أعلام، وفقهاء عظام، صاروا من أكابر المراجع في الإسلام...).
مۆلفاته:
نذكر منها ما يلي:
1ـ رسالة في تثليث التسبيحات الأربع في الأخيرتين.
2ـ رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل.
3ـ رسالة في تحقيق حجّية مفهوم الموافقة.
4ـ رسالة في حجّية الشهرة، وفاقاً للشهيد.
5ـ حواشيٍ متفرّقة على الحدائق الناضرة.
6ـ رسالة في الإجماع والاستصحاب.
7ـ حاشية على كتاب معالم الأُصول.
8ـ رسالة في الأُصول الخمس.
9ـ شرح المفاتيح.
وفاته:
توفّي السيّد الطباطبائي ( قدس سره ) عام 1231 هـ ودفن بجوار مرقد الإمام الحسين ( عليه السلام )، بمدينة كربلاء المقدّسة في العراق.
وقد ذكر المترجمون له والرجاليون من المدح والثناء ما يليق بمقامه الشريف. وقد جاء في تأريخ وفاته: بموت عليّ مات علم محمد وهكذا طوى عمره الشريف عن عمر ناهز الأربعين سنه قضاها في تحصيل العلوم وتحقيقها حشره الله مع أجداده الطاهرين (محمد وآله المعصومين الطاهرين).
السيد الميرزا مهدي الشيرازي
الشيخ حسين النوري
آغا بُزُرگ الطّهرانيّ
آية الله السيد محمد علي القاضي الطباطبائي