طالباني يؤكد فشل المشروع السعودي – القطري – التركي
سحب الثقة من المالكي لم يبلغ النصاب
كشف الرئيس طالباني عن ان عدد التواقيع الخاصة بالنواب المشاركين في الدعوة لسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي التي وصلت اليه ، لم تكمل النصاب اللازم لرفعها الى مجلس النواب .
نقل تقرير فارس عن موقع النهرين نت ان ذلك الخبر جاء في بيان اصدره مكتب رئاسة الجمهمورية مساء امس السبت .
وجاء في البيان .كان رئيس الجمهورية قد وعد قادة عدد من الكتل السياسية بان يرفع الى مجلس النواب اسماء النواب المطالبين بسحب الثقة عن رئيس الوزراء بعد التأكد من سلامة التواقيع واكتمال النصاب القانوني. ورغم ان مثل هذه الخطوة ليست الزامية لرئيس الجمهورية فأنه وافق على القيام بها كحل وسط قد يؤدي بالازمة الى الحل".
واضاف البيان : " كانت اللجنة التي كلفها الرئيس بالتدقيق قد استلمت تواقيع 160 نائبا من ائتلاف العراقية وتحالف القوى الكردستانية وكتلة الاحرار وعدد من النواب المستقلين، واضيفت اليهم لاحقا قائمة باسماء عدد من نواب الاتحاد الوطني الكردستاني. ولاحقا قام 11 من النواب الموقعين سابقا بابلاغ مكتب رئيس الجمهورية بسحب تواقيعهم بينما طلب نائبان اخران "تعليق" توقيعيهما".
وشدد البيان قائلا : " في ضوء ذلك ونظرا لعدم اكتمال النصاب فان رسالة رئيس الجمهورية، رغم جاهزية نصها، لم تبلغ الى مجلس النواب الموقر ومودعه لدى رئيس اقليم كردستان ".
يذكر ان المالكي واجه منذ شهرين هجوما سياسيا كبيرا ، من خلال مساع بذلها كل من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم " العراقية " اياد علاوي ،
وكانت تقارير عديدة نشرت مؤخرا ، اكدت ان مشروع سحب الثقة من المالكي هو مشروع سعودي – قطري – تركي لاسقاط حكومة نوري المالكي ، في الوقت الذي كشف فيه راديو " اوستن " النرويجي " الاسبوع الماضي عن " مال سياسي " يقف وراء محاولات تجميع التواقيع لسحب الثقة عن المالكي ، حيث كشفت مصادر دبلوماسية غربية في بروكسل لراديو " اوستن " عن تخصيص السعودية نصف مليار دولار لتغطية تكاليف " شراء " تواقيع النواب المؤيدين لسحب الثقة عن المالكي بمعدل 2 الى 3 مليون دولار لكل توقيع .