الفلسطينيون يحيون اليوم ذكرى النكبة وسط استنفار الإحتلال
يحيي الفلسطينيون في الداخل والخارج اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الرابعة والستين للنكبة عام 1948 عبر تنظيم مسيرات في انحاء فلسطين المحتلة.
وعشية الذكرى وضع الاحتلال الاسرائيلي قواته في حالة استنفار تحسبا لأي طوارئ بحسب ضابط تابع لجيش الاحتلال.
واحياء للمناسبة، دعا عرب الثمانية والاربعين لإضراب عام والتوجه الى موقع القرى العربية التي هجر سكانها او هدمت كليا.
وقد أسفرت النكبة عن تشريد 760 ألف فلسطيني. وأصبح عدد اللاجئين حاليا نحو 5 ملايين نسمة يعيش معظمهم في الاردن وسوريا ولبنان.
وفي مخيمات اللاجئين في لبنان، أحيا الفلسطينيون الذكرى الرابعة والستين للنكبة، وأكدوا حق العودة مهما كلفت التضحيات، رافضين فكرة الوطن البديل أو التوطين في البلدان المضيفة.
من جهة اخرى، اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاحتلال الاسرائيلي بممارسة التطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة.
وقال عباس عشية الذكرى السنوية الرابعة والستين للنكبة إن الاستيطان داخل المدينة وحولها، يسير بوتائر لم تحدث منذ عقود، وإن هدم البيوت وتشريد أصحابها بات ممارسة يومية.
وأضاف أن المسجد الأقصى هو هدف ثابت لأطماع الاحتلال، مشيرا الى ممارسات الكيان الاسرائيلي المتمثلة بفرض الضرائب الباهظة على المواطنين لإجبارهم على الهجرة.
وقال عباس إن الفلسطينيين ينتظرون من المجتمع الدولي أفعالا وليس أقوالا.
المصدر : موقع العالم الأخباري