لغة الهدايا في الحياة الزوجية
قال رسول الله صلي الله عليه و اله وسلم (تهادوا تحابوا)
إن للهدية في الحياة الزوجية لغة تتكلم بها، ونستخدمها لتوصيل معان معينة للطرف الآخر.
فاللغة الأولى: تعني التجديد،في حياة الزوجين فبعد سنوات من الزواج يقدم الزوج لزوجه هدية وهو يبتسم، كن الهدية لو تكلمت بلسان حالها لقالت: ( أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية)
وأما اللغة الثانية للهدية فهي: الشكر وتكون بعد جهد أو عمل يقوم به أحد الاشخاص فيقدم الآخر له هدية، لتقول للمهدى له: أنا أشكرك جداً على ما قمت به.
وأما اللغة الثالثة: فهي السلامة، وتكون بعد المرور بحادث أو موقف يتعرض له أحد الاعزاء والاصدقاء فيقدم الآخر له الهدية ولسان حاله يقول: الحمد لله على السلامة.
واللغة الرابعة للهدية: هي التعبير عن الشوق، وتكون عن الشوق وبعد الفراق، فيقدم الهدية ولسان حالها يقول: كم اشتقت إليك؟!
أما اللغة الخامسة فهي: آسف، وتكون عندما نخطئ بحق انسان عزيز علينا نقدم له الهدية ولسان حالنا يقول: أنا آسف.
وهناك لغات كثيرة تعبر بها الهدية، فما علينا عند استلام الهدية إلا أن نفكرفي المراد منها لكي نتفهم المقصود منها وننسجم مع المهدي .
كيف تقدم الهدية :
قد تفقد الهدية أحياناً معناها إذا لم تقدم بالشكل الصحيح والمطلوب، وأهم شرط ينبغي توفره في الهدية هو عنصر المفاجأة، لأن أجمل شيء عند الإنسان هو أن يفاجئه عزيز عليه بمكافأة مادية أو معنوية.
ويفضل توافر الشروط الأخرى من تغليف وفنون في التقديم وكلمات معبرة، وهناك طرق عديدة يمكن لنا ابتكارها لتقديم هدية مميزة....
كيف نختار الهدية :
إذا أردنا أن نكون متميزين في تقديم الهدية، فهل نشتري هدية يستفيد منها المهدي أم المهدى إليه أم الاثنان معا؟؟
والجواب: أن الهدية كلما كانت لها خصوصية، كلما كان لها أثر اكبر، ولعل فرح المراه بالورد اكثر من الهدايا الغالية يعود إلى أنها عاطفية تهتز مشاعرها لشكل الورد، أما الرجل فإنه يفضل الهدايا المادية المفيدة له اكثر كالساعة أو الحقيبة..
إربحي حياتك باغتنام الفرص
فن الإتيكيت في الحياة الزوجية
روعة المشاعر في إسعاد الآخرين
السعادة رحلة وليست محطة