لكي تكون المرأة من الممهدين للظهور
عصر الظهور هو العصر الذي تنعم به البشرية وتحل من كل قيد يعوقها ويحيل بينها وبين العلوو الارتقاء فذلك الزمان زمن البشرية بأكمله حيث تجتمع تحت راية واحدة فالمرأة في عصر الظهور تتخذ الموقف الذي رسمه الله عز وجل للبشرية وهو درب الحرية قال الله تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم ).
فكرامة الإنسان تأتي من تطبيق أحكامه وأوامره , وزمن الدولة العادلة زمن يتجلى الإنسان إلى الكماليات المعنوية .
فالمرأة في زمن الدولة الكريمة نموذج للمرأة التي أرادها الله أن تكون عليه المرأة من السعي للوصول للكماليات الروحية وعلو الهمة ومسارعة في عمل الخير معطاءة لمجتمعها .
وأن كانت هذه النظرة يجب أن تسعى إليها المرأة في وقتنا الحالي , فالمرأة لابد لها أن تقوم بحركة أجابية تسعى من خلالها لتمهيد الأرضية لظهور صاحب الزمان (عجل الله فرجه) , فالمرأة يجب عليها أن تنصب بين عينيها الطريق الذي يوصل لتلك الدولة المعهودة , فعليها بذل الجهد لجمع شتات المرأة والقيام بأنشطة من أجل تنشئة نساء مهيآت للقيام بدورهن الرسالي.
وأن قيلت بعض الأقاويل أن التهيئة من قبل الرجال وليس من قبل المرأة فهذا ليس بمنطق.
فهناك روايات تخبر من بين أنصار الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الثلاثمائة وثلاثة عشر هناك نساء .
ولكي تكون المرأة من الممهدين لظهور صاحب الزمان (عجل الله فرجه) عليها أن تلتزم بما يتطلب منها الدين من قبيل الالتزام بأحكامه الشرعية وعدم التهاون بالقيام بالواجبات , كذلك تربية جيل إسلامي يهدف تهيئة أرضية صالحة عن طريق الاهتمام بثقافتهن الدينية والعلمية بما يجعلها تنبذ الأفكار الغربية والشرقية .
الوظائف الاعتقاديَّة في زمن الغيبة
الوظائف الاعتقاديَّة في زمن الغيبة2