مواعظ وحكم من كلام الإمام الخميني(ره) - التبليغ بالإسلام
لقد انتفضنا من أجل تحكيم الإسلام والقرآن وقوانينهما.
_عليكم أن تميطوا اللثام عن الوجه النوراني للإسلام أمام العالم أجمع. فإنّ هذا الوجه لو كشف عنه نقاب أعداء الإسلام و ذوي الفهم الخاطئ وظهر للأصدقاء بجماله البديع الذي دعا إليه القرآن والسنّة على جميع الصعد، لعمّ العالم.
_ رسخوا جذور المعارف الإسلامية بين الناس، فإنّ ذلك من أهم الأعمال، التي إن تحققت صلحت جميع الأمور.
_ إذا عرضتم الإسلام على حقيقته للعالم، وإذا طبقتموه كما هو، فإنّ السيادة والرفعة ستكون من نصيبكم.
_ إنّنا مكلفون بدعوة الناس إلى الصراط القويم، صراط الله، فصراط الله هو الصراط المستقيم.
_ إنّ على المسلمين عامّة، وعلماء الإسلام خاصّة، السعي لنشر الإسلام و أحكامه و إيصالها لشعوب العالم أجمع.
_ إنّنا مكلفون بالتبليغ بالإسلام في كلّ أنحاء العالم.
_ إذا بدر من أحدنا (علماء الإسلام) ما يخالف قوانين الإسلام وأحكامه، فإنّ الإسلام سيتعرض إلى نكسة.
_ أيّة مصيبة و أيّ غم أكبر من أن يكون لدى المسلمين بضاعة لا نظير لها منذ نشوء العالم و حتى نهايته، و لا يستطيعون عرض هذه الجوهرة الثمينة التي يطلبها كلّ إنسان بفطرته. و الأسوأ من ذلك أن المسلمين أنفسهم غافلون عنها وجاهلون بها، بل ويفرون منها أحيانا.
طلب الاسلام
_إن مسلمي العالم عامّة والشعب الإيراني خاصة يتلهفون اليوم إلى تطبيق الإسلام فهو رسالة تقدّمية وقادرة على تأمين جميع حاجات البشر وحل جميع مشاكلهم.
_ لقد انتفضتم من أجل الإسلام، وكان الإسلام حليفكم، و من كان الإسلام والقرآن حليفيه، فإنّه منتصر لا محالة.
_ لقد أحي الشعب الإيراني الإسلام بروحه ودمه.
_ إنّ جل ما نرومه هو رؤية الإسلام مطبقاً في كلّ بقعةٍ من بلادنا.
_ إنّ كلّ هدفنا هو الإسلام.
_ إن هدفنا وهدف الشعب الإيراني لم يقتصر على ذهاب محمد رضا وإسقاط النظام الملكي وقطع يد الأجانب عن بلادنا، فكلّ ذلك إنّما كان مقدّمة لهدفنا الأساس، ألا وهو الإسلام.
_ في ظل الإسلام يمكننا حفظ بلادنا.
_ لقد نهضنا جميعا لإحياء الإسلام في بلادنا و سوف نصدره -إن شاء الله- إلى جميع الأصقاع.
_إنّما يكون البلد إسلاميّا عندما تطّبق فيه تعاليم الإسلام.
_نحن مسلمون، ولا يمكن للمسلمين التخلي عن إسلامهم.
_ بلدنا بلد إسلامي، ولا بدّ من تطبيق الموازين الإسلاميّة فيه.
_ بما أنّكم قضيتم على الطاغوت، يجب إذن أن يحلّ النظام الإسلامي والنظام الإلهيّ محله. فنقيض الطاغوت هو الله، و بذهاب الطاغوت يجب أن يحل النظام الإلهي.
_ إنّه الوقت الذي ينبغي فيه تحقيق الإسلام.
_ لقد انتفضنا من أجل تحكيم الإسلام والقرآن وقوانينهما.
_ إذا أردتم التخلص من قيود الأجانب وأسرهم، فعليكم التمسّك بالإسلام.
_ القضية الأساسيّة هي أن ندرك بقلوبنا أنّنا نريد أن تكون جمهوريتنا إسلاميّة.
_يجب أن نعتقد بقلوبنا بما نقوله بألسنتنا وهو أنّنا نريد الإسلام.
_ نحن لسنا بشيء ذي بال، المهم كلّ الأهميّة هو الإسلام لا غير.
_ إنّنا نريد أن يحكم الإسلام في بلادنا، وأن تطّبق فيه الأحكام الإسلامية.
_ إنّنا نريد إنشاء بلد إسلامي، لا بلد غربي.
_ نحن مخلوقون من أجل إحياء سنة نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) وإحياء القرآن الكريم، ومطالبون بأداء ما علينا من دين للإسلام.
_ طالما لم تطبق جميع الأحكام الإسلامية، فنحن ما زلنا مطالبين بالمضي إلى الأمام.
_ نحن نريد إقامة العدالة الإسلامية في بلادنا.
إنّ شعب إيران المقاتل المجيد وطّن نفسه على تقديم كلّ ما يملك في سبيل الله.
_ لقد انتفضنا من أجل الإسلام، كما انتفض رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أجل الإسلام بعد بعثته وإن كنا لم نعان كما عانى هو (صلى الله عليه وآله).
_ الإسلام والقرآن هما عونكما.
_ إنّ كلّ هذه الانتفاضات إنّما قامت من أجل تطبيق أحكام الله.
_ إنّنا نريد جمهورية إسلاميّة تتحقق فيها الأحكام الإسلاميّة.
_ الجمهوريّة الإسلاميّة تعني أن يكون النظام جمهورياً، وأن تكون قوانينه قوانين الإسلام.
_ إنّ جمهوريتنا إسلاميّة، ويجب أن تكون جميع أمورنا إسلاميّة.
_ إن بلدنا اليوم بلد إسلاميّ، وعليه يجب أن يكون محتواها إسلامياً أيضاً.
_ إنّ هذه الثورة ثورة إسلاميّة، لذا يجب أن يكون محتواها إسلامياً أيضاً.
_ إنّنا نسعى لتطبيق الإسلام في بلادنا، ولسنا بصدد الاكتفاء بإطلاق اسم الجمهوريّة الإسلاميّة عليها.
_ آمل أن لا ينحرفالخميني أبدا عن الصراط المستقيم للإسلام، المتمثل بمواجهة القوى الظالمة، و آمل أن لا يتوانى عن مواصلة السير في طريق تحقيق أهداف الإسلام.
_شعبنا يعشق الاستشهاد في سبيل الله.
_ إنّ الله هو حافظ الشعوب المريدة للإسلام من شر عدوان القوى الكبرى.
_ لقد خرج شعبنا إلى الشوارع، وصعد إلى سطوح المنازل، وجاهد ليل نهار وقدم شبّانه ودماءه، من أجل الإسلام، و لولا الإسلام لما فعل ما فعل.
_ إنّ شعب إيران المقاتل المجيد وطّن نفسه على تقديم كلّ ما يملك في سبيل الله.
_ إنّ الشعب الذي يبذل نفسه وكل ما يملك من أجل الإسلام، منتصر لا محالة.
_ إنّ هدفنا يتلخّص في السعي لجعل بلادنا بلادا إسلاميّة، يحكمها القرآن ويقودها النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) وسائر الأولياء العظام (عليهم السلام)
_أينما كان الحق لا بد من إتّباعه واستقباله بصدر رحب.
أثر الإمام الخميني على التوازن الدولي في العالم
الامام الخميني والاصلاح الأكبر في عالمنا المعاصر
العالم والقائد الثائر
ذروة الأحداث و انتصار الثورة الإسلامية