• عدد المراجعات :
  • 312
  • 1/31/2012
  • تاريخ :

الجهاد هو شرط النصرة الإلهية

السید علی الخامنئی والسید رمضان عبد الله

القائد في لقائه أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين: الجهاد هو شرط النصرة الإلهية

 

استقبل سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية عصر يوم الثلاثاء 31/01/2012 م السيد رمضان عبد الله الأمين العام لحرکة الجهاد الإسلامي في فلسطين و الوفد المرافق له، و اعتبر الواقع القائم في العالم بالنظر لتطورات العام الأخير و الصحوة الإسلامية ضعفاً متزايداً للغرب و اقتداراً متصاعداً للعالم الإسلامي مؤکداً: إذا التزمت الأمة الإسلامية في مختلف البلدان بالجهاد و الصمود و حسن الظن بالله فلا مراء أن وعد النصرة الإلهية سوف يتحقق کما شهدناه في غضون العام الماضي.

و شدد قائد الثورة الإسلامية علي أن التطورات التي شهدتها المنطقة في العام المنصرم هي من البشائر و الألطاف و الرحمات الإلهية مضيفاً: هذه التطورات هي أول الغيث، و ستکون هناک بلطف من الله انتصارات أکثر في المستقبل.

و اعتبر الإمام الخامنئي أن شرط النصرة الإلهية هو الجهاد و أداء حق الجهاد منوّهاً: الجمهورية الإسلامية الإيرانية و علي مدي الأعوام الـ 32 الماضية اجتازت دوماً منعطفات صعبة و عصيبة، و سوف تواصل بعد الآن أيضاً بلطف من الله مسيرتها بکل اقتدار.

و أشار سماحته إلي الظروف في سورية موضحاً: بخصوص سورية، إذا نظرنا نظرة شاملة جامعة لتطورات هذا البلد لوجدنا المخطط الأمريکي لسورية واضحاً، و للأسف فإن بعض البلدان الأجنبية و بلدان المنطقة أيضاً مشارکة في هذا المخطط الأمريکي.

و أکد قائد الثورة الإسلامية: الهدف الرئيس للمخطط الأمريکي في سورية هو توجيه ضربة لخط المقاومة في المنطقة، فسورية تدعم المقاومة في فلسطين و المقاومة الإسلامية في لبنان.

و أضاف سماحة آية الله العظمي السيد الخامنئي: لو عاهدت الحکومة السورية الأمريکان بأنها ستقطع دعمها عن المقاومة الإسلامية في فلسطين و لبنان فسوف تنتهي کل الأمور، و الجريرة الوحيدة لسورية هي دعم المقاومة.

و لفت سماحته: الأمريکان و بعض البلدان الغربية يريدون الانتقام في سورية لهزائمهم الأخيرة في المنطقة بما في ذلک هزائمهم في مصر و تونس.

و أردف قائلاً: موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من سورية هو دعم أية إصلاحات تکون لصالح الشعب في هذا البلد، و معارضة تدخل أمريکا و البلدان التابعة لها في الشؤون الداخلية لسورية.

کما أشار قائد الثورة الإسلامية إلي کلمات أعضاء الجهاد الإسلامي في فلسطين بخصوص التقدم العلمي المذهل في إيران مؤکداً: النشاطات و الحرکات العلمية في البلد واسعة و متوزعة علي کل القطاعات العلمية و التقنية، و هي في بعض الحالات غير ممکنة التصوّر بالنسبة للکثيرين.

و أبدي الإمام الخامنئي أمله قائلاً: عسي أن تحصل هذه الحرکات العلمية في سائر البلدان الإسلامية مثل مصر، و تونس، و ليبيا، و تتوفر الأمة الإسلامية علي قدرات علمية و تقنية عالية.

و بارک السيد رمضان عبد الله أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال هذه اللقاء أيام عشرة الفجر و ذکري انتصار الثورة الإسلامية، و قدم تقريراً عن التطورات في فلسطين و خصوصاً في غزة قائلاً: الصحوة الإسلامية و تطورات المنطقة فرصة جد مغتنمة للشعوب المسلمة و خصوصاً الشعب الفلسطيني، و علي الجميع الحذر من إثارة الأعداء للفتن.

و أضاف: بدأت الحضارة الإسلامية مرة أخري العودة إلي عصر عظمتها و ذروتها، و للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور ممتاز و فذ في الرفعة المجددة للحضارة الإسلامية، و لهذا السبب تشدّد جبهة الاستکبار ضغوطها علي إيران.

کما أشار أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين للتطورات في سورية قائلاً: يحاول الغربيون انتزاع سورية التي تعدّ قلعة المقاومة في المنطقة، من جبهة المقاومة.

کما قدّم الدکتور محمد من قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال هذا اللقاء تقريراً عن آخر الأوضاع في غزة، و أشار إلي التقدم العلمي العميق للجمهورية الإسلامية معتبراً أيّاه مبعث فخر لکل المسلمين

المصدر:موقع سيد علي الخامنائي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)