استمرار الانقسام بمجلس الامن بشان سوريا واوباما يحاول زيادة الضغط
لا زال الانقسام مستمرا داخل مجلس الامن حول سورية حيث تعارض روسيا والصين موقف الغرب في التعاطي مع الملف على أساس غير محايد.
وأعلن دبلوماسيون ان المحادثات في مجلس الامن الدولي بشأن مشروع قرار روسي حول الوضع في سورية استمرت اكثر من اربع ساعات الثلاثاء ومن دون ان يقترب اعضاء المجلس من اتفاق. وفيما بحث خبراء من الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس مشروع القرار الروسي، قال دبلوماسي غربي من بلد ضالع في هذه المحادثات "جرت محادثات لاكثر من اربع ساعات ولكنها لم تتناول الا فقرات مقدمة" النص. وقال دبلوماسي غربي اخر فضل عدم الكشف عن هويته "لا يبذل فعلا اي جهد لردم الهوة" بين مختلف وجهات النظر. واستعملت روسيا والصين حق النقض لمنع تمرير قرار صاغه الاوروبيون لادانة سورية. الى ذلك ذكرت وكالة رويترز أن سورية ستقبل بتمديد مهمة المراقبين اذا طلب الوزراء العرب ذلك خلال اجتماعهم المقبل. هذاو أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نيته في مواصلة الجهود اللازمة لممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد بهدف ارغامه على التنحي عن الحكم. وقال أوباما عقب لقائه ملك الأردن عبد الله الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء إن أعمال "العنف" في سورية وصلت إلى "مستويات غير مقبولة"، مجددا دعوته للرئيس الأسد وحكومته بالتنحي عن السلطة. وأوضح أوباما "لا نزال نرى مستويات غير مقبولة من العنف في سورية وسنواصل مشاوراتنا عن كثب مع الأردن لزيادة الضغوط الدولية وتهيئة المناخ لتشجيع الرئيس السوري على التنحي عن السلطة".
المصدر:الوحدة المرکزية للانباء
