الابنية الايرانيه و انواعها بعد الفتح الاسلامي
شيد الايرانيون في العصور الاسلاميه السالفه الكثير من المساجد و الاضرحه و المدارس و الاسواق و الخانات فضلاً عن القصور الجميله.
اما المساجد فقد كان اقدمها ذا ايوانات فيها اعمده او اكتاف. و كان استخدام الاعمده الخشبيه في بعض الاحيان سبباً في سرعه تهدم المساجد، و لكن استعمال الاعمده الحجريه او المصنوعه من الطوب اصبح شائعاً عن سائر المساجد في العالم الاسلامي في ذلك الوقت. غير ان الايرانيين لهم عناصر بحته في عماره المساجد كما في ابنيه المدارس، و هي كليات دينيه تشبه المساجد في تصميمها، و قد نشأت في ايران علي يد السلاجقه، الذين اتخذوها ـ كما اتخذها المغول و التيموريون من بعدهم ـ اداه لنشر التعاليم الاسلاميه. اما تخطيطها، فقوامه صحن مكشوف، تطل عليه قاعات ذات قباب، و يتكون من كل منها ايوان في وسط كل جهه من الواجهات الاربع التي تشرف علي الصحن، و تحف بالايوانات قاعات، في طابقين، يسكنها الاساتذه و الطلبه. و اقدم المدارس التي لا تزال قائمه في ايران مدرسه على مقربه من المسجد الجامع في اصفهان، يرجع تأريخها الي منتصف القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي).
و تعتبر هذه المدرسه اعظم الجوامع الايرانيه حيث خلط تصميمها بين المدرسه و المسجد ذي الايوانات و الاعمده او الاكتاف، و تمتاز بان ايوان القبله فيها كبير يتخذ للصلاه
و على جانبيه قاعات ذات قبوات و يمكن الوصول اليها من الصحن، و فوق هذا الايوان قبه كبيره.
وقفة عند غزليات حافظ الشيرازي
ملخص الشاهنامه
هوية الشعرالايراني
نظرة في الشعر الايراني الحديث