مسيرات عنكبوتية على امتداد عصرنا الحديث-الماسونية
الماسونية والماسونية لغة معناها: البناؤون الأحرار، وهي في الاصطلاح: منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة، محكمة التنظيم، يهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعوا إلى الإلحاد والإباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، يوثقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.
واختلف في تاريخ ظهور الماسونية لتكتيمها الشديد، والراجح أنها ظهرت سنة 43 م، وسميت (القوة الخفية)، وهدفها التنكيل بالنصارى
واغتيالهم وتشريدهم، ومنع دين المسيح من الانتشار ، وكانت تسمى في عهد التأسيس القوة الخفية، ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية، لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها، وأهم أفكارهم ومعتقداتهم:
أنهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات، ويعملون على تقويض الأديان، وإسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة، والسيطرة عليها، وإباحة الجنس، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة، والعمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم، وبث سموم النزاع داخل البلد الواحد، وإحياء روح الأقليات الطائفية والعنصرية، والعمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية، والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة، والسيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية، والسيطرة على المنظمات الدولية، كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
والماسونية لها محافل في كل العالم تقريبا، وبيدها أكثر موارد الاقتصاد ووسائل الانتاج في العالم، ولهم عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإجرامية للتخلص من كل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد ، ويتبع الماسونية مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية، بغية إفساد العالم والسيطرة عليه، ومن هذه النوادي الليونز، وله نواد في أمريكا وأوروبا وكثير من بلدان العالم،
ومركزه الرئيسي في أوك بروك بولاية الينوي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتجلى النشاط الظاهري لليونز في: الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواة، وتنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدا عن الروابط العقيدية، ودعم المشروعات الخيرية، ودعم مشروعات الأمم المتحدة، وتقديم الخدمات إلى البيئة المحلية، والاهتمام بالرفاهية الاجتماعية، ونشر المعارف بكل الوسائل الممكنة، ولا يستطيع أي شخص أن يقدم طلب انتساب إليهم، وإنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك.
ومن ذلك أيضا نادي الروتاري، وهو منظمة ماسونية، تسيطر عليه اليهودية العالمية، ومن أفكار الروتاري ومعتقداته:
وتختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان، على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، والروتاري وما يماثله من النوادي مثل: الليونز، الكيواني، أبناء العهد، يعمل في نطاق والمخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها، والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظريا وعمليا.
المصدر:
الطريق الي المهدي المنتظر(ع)- سعيد ايوب
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة، الندوة العالمية للشباب
مقارنة بين صنع الله وصنع البشر لتوضيح معنى المعرفة الفطرية(2)
مقارنة بين صنع الله وصنع البشر لتوضيح معنى المعرفة الفطرية(3)
الماركسية واللاأخلاق
نشأة العرفان و التصوف عند المسلمين