دفاع سوريا عن المقاومة وراء القرار الاخير ضدها
اعتبر خبير في القانون الدولي ان القرار الاخير للجامعة العربية جاء بارادة اميركية، ولا مصلحة عربية فيه، معتبرا ان السبب الوحيد وراء هذا القرار هو وقوف سوريا الى جانب القضية الفلسطينية.
وقال استاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الاميركية داود خير الله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان هذا القرار يلزم الذين اتخذوه ولا يلزم جميع اعضاء الجامعة حسب المادة السابعة لميثاق الجامعة في ما يتعلق بالقرارات التي لا يتم اتخاذها بالاجماع.
واضاف خير الله ان هذه الجامعة انشئتت للدفاع عن الحق والمصالح العربية لكنها تتخذ اليوم مواقف ضد المصلحة العربية، وعندما يشاءها الاجنبي.
واكد ان السبب الوحيد وراء مثل هذا الموقف هو ان النظام السوري هو النظام العربي الوحيد الذي يدافع عن القضية الفلسطينية.
واشار خير الله الى ان الجامعة العربية تميزت حتى اليوم بعدم فاعليتها ازاء اي شأن عربي، ولم تتمكن لحد الان من حل مشكلة عربية واحدة.
واعتبر استاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الاميركية داود خير الله ان تفعيل دور الجامعة العربية في هذا الظرف يعني انها تم توظيفها لتحقيق هدف لا مصلحة عربية فيه اطلاقا.
وتوقع خير الله ان يكون هذا القرار ضد سوريا مقدمة لقرارات اخرى ، مشيرا الى معارضة اربع دول مؤسسة من اصل سبع دول في الجامعة لهذا القرار.
واعتبر استاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الاميركية داود خير الله ان هذا القرار يأتي لفرط الصف العربي وتشتيته، في اشارة منه الى محاولة الولايات المتحدة تقسيم المنطقة من جديد وذلك لخدمة هدفها الاول في المنطقة وهو حفظ امن الكيان الصهيوني.
المصدر:قناة العالم الاخبارية