الشاعر نيما يوشيج
ان قدر معظم الشعراء هو التغرب والغربة , لكن يجب ان نعلم ان اكثر الشعراء غربتا هو الشاعر نيما يوشيج. فهو اكثر المغتربين غربتا وكان غريبا حتى نهاية عمره , ليس فقد غريبا في الشعر , في حياته المليئة بالمرارات والصعوبات والطرائف .
قبل حوالى 115 عام ولد الشاعر نيما يوشيج ( 1274 هجري شمسي) وتوفي في العام 1338 هجري شمسي بسبب مرض ذات الرئة .
" كانت حياتي بين رعات الاغنام والاقطاعيين حيث كانوا يرحلون صيفا وشتاءا وكانوا يجتمون فوق قمم الجبال في الشتاء القارس حول النار , لم اشاهد في مرحلة الطفولة سوى الرحيل والمعارك المتوحشة وحياة الاكواخ ".
- لم يكن مثابرا في الدراسة وكان متميز في مادة الرسم .
- كان معلمه "نظام وفا" هو من شجعه كتابة الشعر.
- اسمه كان علي اسفندياري وفي العام 1300 هجري شمسي قام بتغير اسمه الى نيما.
- نيما هو شاعر الملاحم وان الاخرين هم جزء من حياة نيما. ويكتب هو في هذا الصدد ويقول" ان نواة شعري هو الالم . بتصوري يجب على قائله ان يكون قد عانى منه . انا لالمي اكتب الشعر , انا في جميع الاوقات الكلمات والقافية والوزن , كانت هي ادواتي لكي اقوم بتغيير حياتي لكي تتلائم مع المي والام الاخرين ."
- كانت له تجربه مع العشق ثلاث مرات فشل في الاثنين وكانت ناتج العشق الثالث زواجه من عالية ورزق منها والد سماه شراكيم.
- كتب اول قصائده في العام 1316 هجري شمسي واسماه ققنوس . ققنوس هو شعر مثالى يشرح فيه نيما حياته التراجيدية بلسان الشعر ويتنبا بالمستقبل بشكل فنى رائع .
- ان قصيدة مرغ آمين (حمام آمين) هي اخر شعر نظمه وكانت في الواقع وصيته الادبية وملخص عن جميع اشعاره.
- في العام 1332 كان العام الوحيد الذي لم ينظم نيما فيه الشعر.
- عندما توفي نيما بقيت منه مجموعة كبيرة من قصاصات الورق المكتوب , كان يكتب طوال عمره .
- عندما يتوفى الشعراء فيتم كتابة القصائد الشعرية على قبورهم , لكن عندما تشاهد قبر نيما يعتصر قلبك الما وتشاهد العبارة التالية فقط "نيما يوشيج".!
المترجم: سيد مرتضى محمدي
القسم العبي – تبيان
وقفة عند غزليات حافظ الشيرازي
ملخص الشاهنامه
هوية الشعرالايراني
نظرة في الشعر الايراني الحديث