الأمن النفسي في المجتمع متوقف علي تعليم المعارف الدينية
أشار خبير للعلوم القرآنية إلي أهمية توفير الأمن النفسي لأبناء المجتمع قائلاً: لتوفير الأمن النفسي فنحن بحاجة إلي التعليم الجاد للمعارف الدينية التي تساير الأخلاق و السلوك الإجتماعية.
قدّم القرآن الكريم تأويلاً جميلاً حول الأمن الإجتماعي؛ يحمل القرآن الهدوء و الأمن الإجتماعي علي محمل الحياة الإجتماعية و حتي يري القصاص سبباً للحياة.
القرآن يُمنع المجرم من إرتكاب الجرم و تتابع الجرائم و يعطي الحقُ لصاحبه فتتحقق الحياة الإجتماعية و إن لم تتم هذه الأعمال فتختلّ الحياة الإجتماعية.
إن لم يمنع المجرمون فيتعرض الأمن الإجتماعي للخطر من جانب آخر إن إستتبّ الأمن و الهدوء الإجتماعي في المجتمع فيزداد مجال إرتقاء العلم و الفضيلة و المعنوية.
يتكلم القرآن عن الأمن العائلي بعبارات مختلفة؛ علي سبيل المثال يذكر عبارة «لتسكنوا إليها» أي يجب أن تعيش الأسرة في الهدوء و الأمن.
رغم أن هذه الآية تخاطب الرجال لكن الأمن ليس قضية أحادية الجانب و إن أشعل جانب الفوضي و التشويش في الأسرة فلايستتب الأمن.
المصدر:وکالة القرآنية العالمية