علاج للسرطان وآخر للملاريا من الأعشاب الطبية
في سبق طبي عالمي سجل البروفيسور الأردني عوض منصور براءة اختراع لعقار جديد لمعالجة السرطان وزيادة المناعة لدى هيئة الغذاء والدواء الكندية، وحصلت شركة فارماتيك الكندية على امتاز تصنيع هذا الدواء الذى سمى "ام- جى-10".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن منصور قوله: "إن هذا العلاج الذى يتألف من 25 نوعا من الأعشاب والنباتات الطبية تمت دراسته مخبريا من قبل عدد من المتخصصين في المناعة والسرطان وتبين انه يخلو تماما من أي سميات أو آثار سلبية".
وأضاف د. منصور: "إن الفحوصات المخبرية أظهرت أن " ام-جى-10" يرفع المناعة إلى ما بين 200 إلى 300 بالمائة خلال اقل من أربعة أسابيع".
وأكد د. منصور أن النتائج الأولية لهذا العلاج على مرض السرطان من جميع الأنواع أظهرت تحسنا كبيرا في الشفاء التام لبعض الحالات المتأخرة أو الميؤوس منها.
وبين أن العلاج يمتاز بأنه يقضى على المرض من جذوره كون مركباته طبيعية موضحا انه يتكون من فواكه وخضار وأعشاب طبية برية وبحرية ثبت علميا ومخبريا أنها لا تسبب مضاعفات جانبية وتزيد من المناعة لدى الإنسان إلى ثلاثة أضعاف خلال شهر وتقتل خلايا السرطان وحدها دون غيرها وتمنع عودة السرطان وانتشاره في أماكن أخرى من الجسم.
ودواء الدكتور منصور المبتكر لا تتعارض مركباته مع أي علاج كيميائي أو إشعاعي، ويساعد الدواء على تحسين الصحة العامة للمريض ويحسن وظائف الكبد والكلى ومستوى الكوليسترول النافع والدورة الدموية والمناعة لمن يتعرضون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، كما يلغى الآثار السلبية للأدوية الكيماوية والعلاج الإشعاعي ولا يتعارض معهما.
وعدد د. منصور مزايا العلاج بقوله: "يساعد الدواء في زيادة الخلايا المناعية /بى تى ان كى/ ويقوى الدم ويزيد صفائح الدم عند معظم المرضى ويمنع انتشار السرطان بجميع أنواعه".
وقال إن شخصا أصيب بخمسة أنواع من السرطان: الكلية والرئة والكبد والعظام والدماغ، وبعد تناول العلاج شفى استنادا إلى ما أكدته الفحوصات الدورية.
وأكد أن قوة المنتج وفعاليته تفوق قوة أي دواء كيميائي بعشرات الأضعاف وبدون تأثيرات سلبية.
علاج الملاريا
لم تتوقف إنجازات د. عوض منصور عند هذا الحد بل سجل أيضا براءة اختراع لعلاج آخر لعلاج مرض الملاريا الخطير ويستند أيضا إلى الطب البديل والأعشاب الطبية الطبيعية بعد أبحاث استمرت سنوات.
وأوضح د. منصور أن ميزة هذا العلاج أنه يعالج الملاريا في زمن قياسي بين أسبوع إلى أسبوعين كما يعالج جميع الأعراض الأخرى الناجمة عنه مثل ارتفاع الحرارة والتعرق الشديد والإجهاد المتواصل والإسهال والقيء وفقدان الشهية والتعب الشديد وقلة النوم والمغص المعوي وعدم القدرة على المشي مع الصداع الدائم.
وقال د. منصور إن العلاج الجديد، الذي يطلق عليه اسم MC10، يتكون من مجموعة من النباتات تم تركيبها بنسب معينة، مؤكدا أن القواعد العلمية العالمية تشير إلى أن تلك النباتات ذات تأثير إيجابي وفعال في علاج مرض الملاريا، نقلاً عن وكالة الأنباء الأردنية.
وأوضح د. منصور أن التركيبة الجديدة تم التأكد من خلوها من المواد السمية والآثار الجانبية من خلال دراسة عملية، وإجراء تجارب على حيوانات تحت إشراف مجموعة من المتخصصين، وأنه تمت تجربته على أعداد كبيرة من المرضى المتطوعين لدراسة فعاليته و آثاره ومضاعفاته السلبية الجانبية من خلال مجموعة من الأطباء.
وقال إنه تم شفاء حالات الملاريا الخبيثة والمستعصية، كما أن هجمات الملاريا المتكررة كل أسبوعين إلى ثمانية أسابيع قد انقطعت تماما عن كل المرضى.
يذكر أن تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير يشير إلى وجود أكثر من 300 مليون شخص يعانون من الملاريا في العالم، ومعظم هؤلاء في أفريقيا، يموت منهم أكثر من مليون سنويا منهم 70 في المائة من الأطفال تحت سن الخامسة.
تجدر الإشارة إلى أن البرفسور منصور حاصل على لقب رجل القرن الحادي والعشرين من مركز كمبردج لمشاهير العلماء لانجازاته العلمية العالمية وهو اللقب الذي يعطى لعدد محدود من العلماء المتميزين على مستوى العالم وهو أستاذ في العلوم الكيميائية والصيدلانية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وله عشرة مؤلفات حول علاج أنواع مختلفة من السرطان منشورة في أمريكا وكندا واليابان وهو عضو في الجمعية العالمية الصيدلانية وجمعية أبحاث الأعشاب الطبية الأمريكية .
البروفيسور الأردني عوض منصور
الروايات حول التغذية السليمة
نمو الطفل يتطلب تنوع الغذاء
الجسم يحتاج إلى غذاء كامل
الفوائد العلمية للفاكهة
الخضروات الأكثر تعرضاً للضوء في الأسواق مغذية أكثر
بعض الاغذية التي تؤثر على الحالة النفسية
العسل الطبيعي علاج السعال عند الاطفال