العلاقات الاجتماعية والحركة مفتاح السعادة في سن الشيخوخة
كشفت بحث جديد أن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والحركة في سن الشيخوخة عنصران مهمان للغاية من أجل التمتع بحياة جيدة بشكل عام، حيث يساعدان بعض المسنين على الاحتفاظ بحيوتهم ونشاطهم.
وأظهرت الدراسات، التي أجريت أثناء تطوير مقياس جديد لنوعية الحياة لدى المسنين، أن بعض الأشخاص في التسعينات من أعمارهم يواصلون لعب البولينج بمساعدة ركبتين أو ذراعين جديدين أو بالاستعانة بمنظار لمواجهة ضعف الرؤية.
ووفقا للبحث، فإن أحد مفاتيح السعادة في سن الشيخوخة يتمثل في سعة الحيلة.
فقد قال رجل أرمل "85 عاما" للباحثين إنه صنع أداة خشبية لخلع الجوارب، كي يتسنى له تجفيف ما بين أصابع قدميه بعد أن توفيت زوجته، التي كانت تساعده عادة في القيام بذلك نظرا لأنه لا يستطيع الانحناء، بل إنه صنع نسخا من تلك الأداة وأعطاها لأشخاص آخرين يعانون من نفس المشكلة.
يعتقد المتخصصون: "ان هذه الموارد الاجتماعية والنفسية تمكن المرء من استغلال معظم مهاراته وقدراته والفرص المتاحة أمامه، كي يتسنى له الاستعاضة بها عما افتقده، عندما يصير عاجزا عن القيام بالأشياء".
و قال المخصصون، إن تحديد طرق قوية لقياس نوعية الحياة سيساعد الحكومات والأفراد على التخطيط للمستقبل.
واضافوا: "السعادة تعني أشياء مختلفة في أوقات مختلفة بالنسبة لأشخاص مختلفين، لذا فإننا نحتاج إلى طرق دقيقة للقياس".
وأکدوا: "يتمثل الهدف المنشود على المدى الطويل في تحديد ما يمكننا القيام به لتحسين نوعية الحياة لدى المسنين".
تعلمي فن السعادة الزوجية
العلاقات العائلية والاجتماعية تعزز الصحة وتطيل الأعمار
التخطيط للتقاعد مهم قبل دخول تجربته
كيف تحيا سعيدا بعد التقاعد...
التقاعد.. أمل أم ألم؟
تغيرات جسدية في مرحلة أواسط العمر
الرجال .. و تغيرات أواسط العمر