العرشُ يخدم سطوة الصُّهيونِ في حَرَمِ النُّبوَّةِ عارياً
قصيدة في هجاء ملوك الخليج مَثالبُ عرشٍ منافق
العَرْشُ يَخْدَعُ في الحجازْ
والعلمُ يحمله البقرْ
العرشُ يخدم سطوة الصُّهيونِ في حَرَمِ النُّبوَّةِ عارياً
والعلمُ أُتلِفَ في الوَطَرْ
العرشُ لوَّثَ عزَّة َالاسلام يا أهلَ البصائر بالتَّغرُّبِ والعمالةِ والبَطَرْ
العرشُ يا أهلَ العقولِ شريكُ أعداءِ الهدى
في بثِّ آلامِ المظالمِ والمآتمِ والمفاسدِ والكَدَرْ
من موَّلَ الحربَ التي تَرْحي بني الاسلام ِفي أرضِ العراقْ ؟
من يدفنُ القدسَ السَّليبةَ بالتآمرِ والنِّفاقْ ؟
ومن يُخلخلُ أمنَ لبنانَ الحضارةِ بالتَّخاصمِ والشِّقاقْ ؟
ومن يبيحُ دمَ الذين يوحِّدونَ بما يُسَرُّ وما ظَهَرْ؟
يا لائمي قلبي يمزِّقهُ الأسى
ألفَ المخاوفَ والقوارعَ والضَّررْ
ولا يَهابُ إذا تساءلَ قاطعا حَبلَ الشُّكوكْ
الأرضُ أرضُ عقيدة التَّوحيدِ كيف تمزَّقت ْ؟
وكيف أفرزتِ المُلوكْ ؟
أهلَ السَّفاهةِ والسَّخافةِ في السُّلوكْ
الفارغينَ من العقيدة والفضيلة والفِكَرْ
الجاثمينَ على الكنوز من الجواهرِ والدُّرَرْ
الجالسينَ على عظام الشَّعبِ في تلك الأرائكِ والسُّرُرْ
******
العرشُ جلاّدُ العبادْ
العرشُ مصدرُ كلِّ خزي في البلادْ
الذلُّ من إرهابهِ
والفتكُ من أذنابهِ
والجوعُ من إفسادهِ
والدَّمعُ من أحقادهِ
والشَّكُ من إخلافِهِ
والعارُ من إسفافِهِ
والجهلُ عنوانٌ لهُ
والفِسقُ موصولٌ بهِ
فهو الدَّمارُ بعينهِ
إفسادُهُ يؤذي البشَرْ
يؤذي القمَرْ
يؤذي البهائمَ والشَّجرْ
فالكونُ يشقى بالمثالبِ والمهازلِ في العروشْ
لا لم يعدْ يغني التَّستُّرُ والحذَرْ
اصدعْ بها يا عالمَ الذِّكر الذي يحمي الوجودْ
لا تجحدِ الحقَّ المُيسَّرَ في السُّورْ
من يخدمُ الكفرَ المزلزلَ للعقيدةِ راضيا
يا أهلَ آياتِ الكتابِ..... فقد..... كَ ..فَ ..رْ
علي عبد الله البسّامي - الجزائر