قلعة فيروزكوه
تقع القلعة فوق صخرة مشرفة على مزار الولي اسماعيل من توابع مدينة فيروزكوه, تم الاستفادة من قطع صخرية كبيرة مع الجص والساروج لبناء الاقسام الخارجية والدفاعية.
لم يبقى من القلعة سوي السور الغربي والجنوبي وكذا برج مراقبة واحد في الجانب الشرقي ويمكن مشاهدة عدة غرف خربة بجانب البرج . البرج نسبيا سالم وهو دائري الشكل وفيه نافذه صغيرة مستطيلة الشكل .
يكتب "كلاويخو" السائح الاوروبي المعروف والذي سافر في عهد المغول الى ايران ويقول: "يقولون ان قلعة فيروزكوه مستحكمة جدا بحيث لايمكن لاي عسكر ان يستولي عليها , لان سورها فوق قمة جبل ومشرف على وادي يفصل الجبل عن باقي الجبال . في اسفل الجبل وحول منطقة فيروزكوه يوجد سور يحيط بها ومن هناك كان يتم الدفاع . في داخل السور كانت تقع منطقة فيروزكوه , وفوقه يوجد سور اخر وفوقه يوجد سوراخر بموزات السورين والذي هو السور الدفاعي الاصلي .
ان بيوت اهالي فيروزكوه وسط السورين الاخيرين . فوق ذلك كله توجد الاستحكامات والمتاريس والجدران السميكة والابراج القائمة والقوية والمنتشرة على جميع اطراف السور . وبهذا تكون فيروزكوه داخل قلعة من ثلاث اسوار فوق بعضها البعض . يوجد في القلعة نبع مياه نقية كانت تروي الساكنين فيها في نفس الوقت يوجد نهر يسير من اسفل القلعة ويوجد عليه الكثير من الجسور الثابتة والمتحركة وللوصول الى السور الاول يجب المرور منها".
قلعة باباريش
تقع قلعة باباريش على بعد 23 كيلومتر جنوب فيروزكوه وفوق صخرة مشرفة على قرية مزداران . المواد المستعملة في بناء القلعة هي قطع من الصخر وخليط من الساروج .
القسم الكبير منها لا يوجد حاليا والمتبقي فقط اجزاء من السور الشمالي والشرقي واجزاء من برجين على الجانب الشمالي والغربي . يمكن مشاهدة بقايا البناء المهدم في اطراف القلعة .
يمكن مشاهدة الكثير من القطع الخزفية المكسورة موجودة اطراف القلعة وبالوان مختلفة ومنها الاصفر,الاحمر,الاحمر الداكن والفيروزي وبرسوم مختلفة سوداء . كان يستفاد من القلعة خلال القرن الخامس وحتي نهاية التاسع الهجري .
اعداد وترجمة : سيد مرتضى محمدي
القسم العربي - تبيان
غابات ومتنزهات طهران
اسباب تسمية مناطق طهران
حديقة غابة كوهسار
قصر جلستان
بوابة غار