العقوبات لم تترك اي اثر على انشطة ايران النووية

اكد مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان العقوبات المفروضة على ايران لن يكون لها ادنى تأثير على انشطتها النووية.

وذكرت وكالة "اسوشتيدبرس" ان علي اصغر سلطانية اكد في مؤتمر صحفي الجمعة في فيينا ، حرص الشعب الايراني على مواصلة الانشطة النووية.

وقال سلطانية مخاطبا دول الاتحاد الاوربي والدبلوماسيين في نيويورك "تأكدوا ان اي عقوبات تفرض علينا لن يترتب عليها اي اثر".

وقال مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة فيما يتعلق بالفايروس - استاكس - ’ ان تأثير هذا الفايروس كان محدودا على البرنامج النووي ، وان العلماء قاموا وعلى الفور بالعمل على برنامج مضاد لتوفير الوقاية ضده.

واكد سلطانية ايضا امام المؤتمر الذي عقد في الاكاديمية الدبلوماسية في فيينا ان ايران تؤكد من جديد حرصها على عدم تصنيع الاسلحة النووية .

وكانت الوكالة الدولية للطاقة قد نشرت تقريرا سريا ادعت فيه ان ايران تتجه لتصنيع سلاح نووي لكن سلطانية اجاب بقوله، ليس لدينا ما نخفيه وهذا الكلام غير صحيح .

وتحدث سلطانية عن معارضة ايران لتصنيع اسلحة الدمار الشامل الكيمياوية والبيولوجية والذرية واضاف , ان صدام كان قد استخدم الاسلحة النووية خلال الحرب لكن ايران ومن خلال التزامها الديني لم تقم بعمل مقابل ولم تتجه لاستخدام هذه الاسلحة ضد العراقيين .

وذكر احد الخبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية في لندن - مارك فيتزباتريك - والذي تحدث عقب كلمة سلطانية قائلا : ان ايران تلتزم بما وقعت عليه ضد استخدام الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية ولا دليل على استخدامها لتلك الاسلحة .

وعلى هامش مراسم تدشين المحطة وقع البلدان 3 مذكرات تفاهم احداها شهادة تصنيف المحطة كمفاعل نووي واخرى استمرار التعاون خلال المرحلة الجديدة.وفي اجابة على احد المتحدثين في المؤتمر حول برنامج تطوير الصواريخ في ايران قال سلطانية،  لاتوجد اي اتفاقية دولية تمنع الانشطة والتصنيع للصواريخ وعلى ذلك فان بعض الدول ومنها ايران لقيت الكثير من الضرر خلال الحرب ما يجعلنا نمضي نحو الحفاظ على استقلالنا و اراضينا.

وشدد ايضا على ان ايران مستعدة على الدوام للتفاوض مع بقية الدول حول برنامجها النووي للاغراض السلمية.

وعن الاطراف التي عملت على اصدار قرار في نيويورك ضد ايران وما عانت ايران منه قال : ان انشطة ايران النووية هي للاغراض السلمية ولذا نحن ندعو الى العودة الى طاولة المفاوضات والتنسيق بدلا عن خيار المواجهة.

مصدر: العالم