فأجزت شهادتهم عليه
قال الباقر (ع) : كان في بني إسرائيل عابدٌ فأُعجب به داود (ع) ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه :
لا يعجبك شيءٌ من أمره فإنه مُراءٍ ، فمات الرجل فأتى داود فقيل له :
مات الرجل ، فقال : ادفنوا صاحبكم ، فأنكرت ذلك بنو إسرائيل ، وقالوا : كيف لم يحضره ؟..
فلما غُسّل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا ، فلما صلّوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا ، فلما دفنوه أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود (ع) :
ما منعك أن تشهد فلانا ؟.. قال : الذي أطلعتني عليه من أمره ، قال :
إن كان لكذلك ، ولكن شهده قومٌ من الأحبار والرهبان فشهدوا لي ما يعلمون إلا خيرا ، فأجزت شهادتهم عليه ، وغفرت له علمي فيه . ص42
المصدر: كتاب الحسين بن سعيد
كيف تتم صناعة الغباء؟
حکمة سالم
يَرجو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ
الحكمة الممنوعة
لقمة بلقمة