اوباما يعلن مقتل "اسامة بن لادن"
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ليل الاحد الاثنين عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة "اسامة بن لادن". وقال اوباما ان وحدة من الجيش الاميركي تمكنت من قتل اسامة بن لادن قرب العاصمة الباكستانية اسلام آباد.
واضاف الرئيس الاميركي: "ان التعاون الثنائي بين باكستان واميركا ساهم في نجاح عملية قتل اسامة بن لادن".
كما اكد اوباما عن احضار جثة بن لادن الى اميركا.
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ليل الاحد الاثنين عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة "اسامة بن لادن".
وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاقتناص بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، باستهداف مجمع في ضاحية "أبوتاباد" بمشارف إسلام أباد، في عملية دقيقة لم يصب فيها أي من القوة المهاجمة.
وذكر الرئيس الأميركي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير عن تفاصيل العملية، التي ذكر مصدر عسكري رفيع للـ "سي أن أن" إن عناصر القوات الخاصة التابعة للبحرية "سيلز" SEALs قامت بتنفيذها، بعد تدريبات عدة.
وانتقلت القوة عبر مروحية عسكرية من أفغانستان لتنفيذ العملية التي استغرقت 40 دقيقة.
وكان بن لادن (54 عاما) مطلوبا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ضمن قائمة الفارين المطلوبين منذ عام 1999.
وأشار مراقبون إلى أن المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن يخضع لإجراءات أمينة صارمة وتحيط به أسوار عالية وبلغت تكلفة تشييده مؤخراً أكثر من مليون دولار، ولم تتوفر به خدمات انترنت أو هاتف.
وذكرت مصادر أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.
كما لفتت مصادر من الكونغرس وإدارة اوباما، إلى أن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أميركيين، ولم تتوفر أي تفاصيل بعد بشأن ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
وذكر الرئيس الأميركي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير عن تفاصيل العملية، التي ذكر مصدر عسكري رفيع للـ "سي أن أن" إن عناصر القوات الخاصة التابعة للبحرية "سيلز" SEALs قامت بتنفيذها، بعد تدريبات عدة.
ونقل مراسل شبكة "سي أن أن"، نيك باتون ويلش، عن مصادر استخباراتية باكستانية، إن عناصر من "خدمات الاستخبارات الباكستانية "آي إس آي" تواجدت أثناء العملية، ولم يتضح أي من العناصر - الأميركية أو الباكستانية - هي التي أطلقت الرصاصات التي قضت على بن لادن.
ويأتي مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وفي الأثناء، ذكرت مصادر أن الخارجية الأميركية رفعت حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
مصدر: العالم