• عدد المراجعات :
  • 673
  • 5/1/2011
  • تاريخ :

هل سيلاقي حاكما السعودية والبحرين مصير إبرهة والمتوكل وعبد العزيز؟

حاكما السعودية والبحرين

جريمة هذين الحاكمين الباغيين هدم المساجد واحراق المصاحف وقتل الأبرياء، والأدلة على استحقاقهما للعذاب والهلاك من القرآن الكريم وأحداث التاريخ.

الاعتداء على بيوت الله من الكبائر التي يعاقب مقترفها بالعذاب في الدنيا والآخرة، وقد يكفي وجود النية والعزم على ذلك لنزول العقوبة وتعجيلها، والبرهان في سورة كاملة من سور القرآن الكريم، سورة الفيل،

الاعتداء على بيوت الله من الكبائر التي يعاقب مقترفها بالعذاب في الدنيا والآخرة، وقد يكفي وجود النية والعزم على ذلك لنزول العقوبة وتعجيلها، والبرهان في سورة كاملة من سور القرآن الكريم، سورة الفيل، كان إبرهة على رأس جيش يروم تدمير الكعبة، وهي في وقته مليئة بالأصنام، التي يعبدها مشركو العرب في الجاهلية، وإبرهة نصراني، أي من أهل الكتاب، والنصرانية في زمن إبرهة آخر الديانات السماوية، وحتى قبل وصول إبرهة إلى الكعبة، وقبل أن يمد يده لها بالسوء، أو يحرك الفيل لهدمها، حل عليه العقاب الرباني، حجارة من سجيل، فجعل إبرهة وجيشه كعصف مأكول.

في آية كريمة أخرى يتوعد الله المعتدين على بيوت الله بالخزي في الحياة الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" البقرة:114.

وفي آية اخرى يتبين لنا بأنه من أجل الحفاظ على صوامع الرهبان وبيع أوكنائس النصارى وصلوات أي معابد اليهود ومساجد المسلمين يدفع الله الناس بعضهم ببعض، ومن أنواع هذا الدفع بتقدير المفسرين القتال" وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج:40)

في سنة 236 هـ هدم مرقد الحسين عليه السلام بأمر من الخليفة المتوكل، ولذا استحق عند النواصب لقب ناصر السنة، وهو معروف بمجونه وفسوقه، وفي سنة 247 هـ قتل اللعين المتوكل شر قتلة على يدي إبنه وجماعة من الأتراك.

في سنة 236 هـ هدم مرقد الحسين عليه السلام بأمر من الخليفة المتوكل، ولذا استحق عند النواصب لقب ناصر السنة، وهو معروف بمجونه وفسوقه، وفي سنة 247 هـ قتل اللعين المتوكل شر قتلة على يدي إبنه وجماعة من الأتراك.

 

في سنة 1791م دمرت العصابات الوهابية الأضرحة الشيعية في منطقة الإحساء، وفي العام التالي 1792م هلك مؤسس الوهابية محمد بن عبد الوهاب. وبعد ذلك بفترة وجيزة انتفض سكان الهفوف، وفتكوا بالعشرات من أزلام آل سعود والوهابيين ومثلوا بجثثهم وسحلوهم في الشوارع.

في 1802م هجم الوهابيون على مدينة كربلاء، وتمكنوا من اختراق دفاعاتها بسبب تخاذل حاكمها السني المتعصب، وقتلوا أربعة ألاف من سكانها، وخربوا مرقد الحسين عليه السلام، وانتهبوا ما في خزائن الضريح الطاهر من أموال ومجوهرات ونفائس، في نفس العام غزا الوهابيون مكة المكرمة فهدموا القباب المبنية فوق أضرحة أئمة أهل البيت والصحابة.

بعدها بعام أقدم أحد المؤمنين على قتل أمير الوهابيين عبد العزيز بن سعود بطعنة خنجر نفذت من ظهره إلى بطنه، واصاب أخيه عبد الله بجروح.

في 1818م احتلت القوات المصرية الدرعية عاصمة الوهابيين، وأسرت أميرهم عبد الله، حفيد عبد العزيز وجماعة من الشجرتين الخبيثتين آل سعود وآل الشيخ، ونقلوا في الأصفاد إلى الاستانة عاصمة العثمانيين، حيث قطعت رؤوسهم جزاءاً وفاقاً لما اقترفوه من جرائم بحق المسلمين، وانتهت بذلك الدولة السعودية الأولى، لذا يتطير آل سعود من ملكهم الحالي عبد الله.

نقول لآل سعود وال خليفة، هادمي المساجد وحارقي القرآن الكريم، انتظروا مصير إبرهة والمتوكل وعبد العزيز، فهو آت سريعاً بإذن الله.


المصالح السياسية وراء التفريق بين السنة والشيعة وليس حب أحد منهم 

 النزاهة والمصداقية المفقودتان..!!

 تكتيك وهّابي في البحرين 

تواصل الاعتقالات وهدم مساجد البحرين

 دعوة علماء السنة إلى إنصاف الشعب البحريني 

 قصيدة للمرجع فضل الله عن البحرين

 قمع الجماهير من المنامة الى اغادير و من صنعا الى درعا

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)