السعودية تبدأ ثورة مضادة لاحباط الانتفاضات
أكد عضو اللجنة الدولية لنصرة الشعب البحريني فؤاد ابراهيم أن السعودية وبعض دول المنطقة اسست اشبه ما يكون بثورة مضادة بدعم من الغرب لاحباط حركة الشارع وحركة الانتفاضات العربية في ليبيا واليمن والبحرين وذلك بعد انتصار الثورة المصرية.
أكد عضو اللجنة الدولية لنصرة الشعب البحريني فؤاد ابراهيم أن السعودية وبعض دول المنطقة اسست اشبه ما يكون بثورة مضادة بدعم من الغرب لاحباط حركة الشارع وحركة الانتفاضات العربية في ليبيا واليمن والبحرين وذلك بعد انتصار الثورة المصرية.
وقال فؤاد ابراهيم في حديث لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد ان الثورة المضادة التي تشكلت بعد ثورة مصر تدفع باتجاه حروب اهلية وحروب دامية وتمنح غطاء للغرب وللانظمة المستبدة بان تمارس القمع الغير المسبوق تجاه حركات شعبية سلمية تطالب بالديمقراطية.
واضاف انه تم دخول المنطقة فصل جديد لاخماد الثورات العربية واعادة انتاج الدكتاتورية في رداء جديد
وتابع: ان السعودية تمارس الدور المركزي في دعم بعض الحركات في ليبيا او مناطق اخرى ليس من اجل انجاح الثورة ولكن لوجود عداء شخصي بين النظام السعودي ونظام معمر القذافي.
واشار الى ان الوضع في اليمن كان على العكس وعندما كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على وشك ان يترك السلطة تحول فجأة وكأنه تلقى دعما اضافيا من اجل البقاء في السلطة
وفي شأن ما يجري في البحرين قال فؤاد ابراهيم ان هناك عملية تطهيرتجري للمجتمع وللاغلبية السكانية والحديث عن الصراع الطائفي منتج حكومي ولم يرفع اي احد شعار طائفي منذ بداية ثورة 14 فبراير.
وتابع: كان جليا ان الحركة الشعبية سلمية واذا تم مقارنة الحركات الشعبية في الدول العربية فان البحرين تحتل المرتبة الاولى في نسبة المشاركة بالنسبة الى عدد السكان.
وأشار الى التعدي السافر الذي لايرعوي ولاينظر الى الحساسية الدينية المرهفة تجاه هدم بيت من بيوت الله من قبل النظام في البحرين حيث استخدم جرافات لازالة المساجد ودور العبادة.
وأشار الى التعدي السافر الذي لايرعوي ولاينظر الى الحساسية الدينية المرهفة تجاه هدم بيت من بيوت الله من قبل النظام في البحرين حيث استخدم جرافات لازالة المساجد ودور العبادة.
واضاف ان هذا الاسلوب لم يكن ليتم لو كان هناك رؤية عقائدية تجاه الاخر بانه مسلم وبالتالي فانه يتورع عن فعل مثل هذه الاشياء.
وأكد ان النظام البحريني اليوم لاينظر الى المساجد على انها مساجد بل على انها معابد وكانما يتعامل مع مباني للسيخ او للهندوس ولايتعامل باعتبارها انها مساجد للمسملين ويجب تحترم وان لاتتعرض للاذى وحتى القران الذي هو ربما مطبوع في السعودية يتم حرقه.
وختم بالقول ان هذا المنهج ينطلق من خلفية ايدولوجية تكفيرية وهو منهج التكفيري ويمارس على الارض اليوم مشيرا الى انه نفس المنهج الذي بدأ قبل قرنين عندما اخذت قوات سعودية وهابية تغزو المناطق وتجرف المساجد بحجة وجود شرك وضلال وبدع.
مصدر: العالم