الميزات الأخلاقية للشهيد مهدي باكري
إن الشهيد مهدي باكري كان نموذجا لقائد مميز ولقائد يضحي بكل ما يمتلك. انه نموذجا للتضحية وكان يخدم بصدق. كان حميما ومخلصا وعاشقا للإمام الخميني (ره) والثورة الإسلامية. كان يعرف نفسه كتابع لخط الأمام ويحاول إن ينظم حياته على أساس أوامر الأمام وتعاليمه انه كان يصغي بدقة إلى كلام الإمام الخميني وكان يدونها ويضعها نصب أعينه انه كان يهتم بهذا الأمر بشكل كبير بحيث كان يوصي أهله إن يسجلوا أقواله فلو لم يتمكنوا من ذلك كان يحصل على كلام الإمام عبر الصحف.
إن الشهيد مهدي باكري كان نموذجا لقائد مميز ولقائد يضحي بكل ما يمتلك. انه نموذجا للتضحية وكان يخدم بصدق. كان حميما ومخلصا وعاشقا للإمام الخميني (ره) والثورة الإسلامية.
انه كان يرى بان كلام الإمام مستوحى من الآيات الإلهية. فلابد إن تكون أمام أعيننا كي نراها دائما ولا ننساها.
إن الشهيد مهدي باكري كان من ضمن الناس المخلصين وكان من طينة أولئك الذين صنعوا أنفسهم بيدهم. اللافت بانه كانت الأرضية متوفرة لدى مهدي للتمتع بالمظاهر الدنيوية واللذات لكنه رفضها كلها. إن أسلوب حياته البسيطة والخالية من الريا كان معروفا عند الجميع. انه كان يتمتع بإمكانيات تسمح له إن يعيش في رفاهية تامة لكنه عاش حياة التعبويين. انه غض الطرف عن الإمكانيات التي كانت تعتبر حقه الطبيعي إن تواضعه وخشوعه أدت إلى تجاهله فكان الكثيرين لا يعرفونه. انه كان محبوبا عند الجميع كان الجميع يحبونه وكانوا ينصاعون إلى أوامره بكل وجودهم.
كان الشهيد مهدي باكري يحب التعبويين وكان يعشقهم. انه كان يقول: عندما أسير برفقة التعبويين أصبح شخصا آخرا, تتغير الأجواء عندي. عندما اتعب اذهب عند التعبويين كي أزيل التعب من على كاهلي وأزيل الإرهاق وتزيد معنوياتي. نحن كلنا مسئولون أمام التعبويين فلو تحملنا الملايين من المال في سبيل الحفاظ عليهم وعلى أرواحهم فذلك لا يكفي. انه لا يكفي لصنع المعاقل لهم. إن شعرة من التعبوي تعادل أضعاف تلك الأموال. إن هذا الشهيد المحترم وصاحب الشأن كان في مواجهة الأعداء كالحصن الفولاذي الذي لا يمكن التغلغل فيه أو كسره انه كان يعامل أصدقاء الله بوجه جذاب وحنون.
كان الشهيد مهدي باكري يحب التعبويين وكان يعشقهم. انه كان يقول: عندما أسير برفقة التعبويين أصبح شخصا آخرا, تتغير الأجواء عندي.
انه كان يضحك دائما بينما كان الحزن يخيم على وجوده انه كان يمتلك وجها بشوشا وانه كان مستعد لتقديم الخدمة أينما كان.
إن الشهيد محلاتي يقول عن الشهيد باكري بأنه: كان أسوة ورمزا لغضب الله في وجه أعداء الله والإسلام إن غضبه كان يتبلور فقط في وجه الأعداء وكان باعتباره قائدا يتقى الله وكان نموذجا للرأفة والمحبة في مواجهة الآخرين.
أما زوجة الشهيد باكري فتقول عنه وعن سلوكه في البيت بأنه : كان بشوشا ويدخل البيت دون إن يتفوه بكلمة عن التعب والإرهاق هذا مع تحمله للمتاعب وسهر الليالي والإرهاق الجسدي لو كان باستطاعته كان يقدم خدمة لي في الأمور المنزلية ويغسل الألبسة ويغسل الأواني وانه كان يقوم بأعماله بنفسه.
إذا حدث وسبب لي أمر ما الإزعاج فكان يحاول بالصبر التأني وبالأدلة المنطقية إن يقنعني.
إن رفاقه وأصحابه يقولون بأنه كان مهتما بالعمل بالمستحبات كما كان مهتما بالعمل بالفرائض والواجبات انه كان يستيقظ أنصاف الليالي وكان يناجي ربه انه كان يصلي صلاة الليل وهو يبكي إن قراءة القرآن كانت تشكل جزءا هاما من عمله وانه كان يدعو الآخرين بالعمل به.
إن الشهيد مهدي باكري كان يهتم بشكل عجيب بقضية حفظ بيت المال, بحيث كان يمنع عائلته من تناول طعام المقاتلين كما كان يمنع نفسه من كتابة حتى لو كانت كلمة واحدة بقلم بيت المال عندما اعترضوا الرفاق عليه بأنه يلبس ابسط الملابس وهو قائد ولفترة طويلة كان يجيبهم إنني استفد منها مادامت تصلح للاستفادة.
إن الشهيد مهدي باكري كان يهتم بشكل عجيب بقضية حفظ بيت المال, بحيث كان يمنع عائلته من تناول طعام المقاتلين كما كان يمنع نفسه من كتابة حتى لو كانت كلمة واحدة بقلم بيت المال عندما اعترضوا الرفاق عليه بأنه يلبس ابسط الملابس وهو قائد ولفترة طويلة كان يجيبهم إنني استفد منها مادامت تصلح للاستفادة.
انه كان دائم التأكيد على دراسة حالة اسر الشهداء, فلو كان باستطاعته كان يزورهم برفقة مسئولي إلى بيوتهم بعد العمليات وكان يسال عن أحوالهم ويقوم بالواجب في حلحلة مشاكلهم.
كان يقول هذه الشهيد بان كون الشخص ضمن اسر الشهداء هو مكسب وفخر وان هذه الحياة هي أفضل أنواع الحياة.
المصدر: نويد شاهد
صلاة الجماعة في السجن
سيرة الشهيد مصطفي شمران
الشهيد محمد علي رجائي
الشهيد محمد جواد باهنر
آية الله مطهري...القطب الثاني للثورة
مذكرات معاق- الحركة