المنامه تمنع وصول الصورة الحقيقية عن الاحداث في البحرين
اتهم ناشط حقوقي بحريني السلطات في المنامة بمحاصرة المراكز الطبية واعتقال المرضى والطواقم الطبية والتعتيم الاعلامي على الاحداث في المملكمة لمنع وصولا الصورة الحقيقية عن الاحداث في البحرين الى العالم، معتبرا ان المجتمع الدولي يوفر الغطاء للانظمة القمعية.
اتهم ناشط حقوقي بحريني السلطات في المنامة بمحاصرة المراكز الطبية واعتقال المرضى والطواقم الطبية والتعتيم الاعلامي على الاحداث في المملكمة لمنع وصولا الصورة الحقيقية عن الاحداث في البحرين الى العالم، معتبرا ان المجتمع الدولي يوفر الغطاء للانظمة القمعية.
وقال عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عباس العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: لقد شهد يوم امس 3حوادث هجوم على المستشفيات، وقد سبقها هدم مستشفى الولادة في المنطقة الغربية، حيث هوجمت المراكز الصحية من قبل القوات المرتزقة البحرينية المسنودة من قبل القوات السعودية المحتلة التي قامت باعتقال بعض افراد الطواقم الطبية وقاموا بتفتيش المستشفيات.
واضاف العمران: كما تم اقتحام مركز كانو لامراض فقر الدم واعتقال سته مرضى مصابين بمرض السيكلر بعد ان اوسعوهم ضربا امام الناس، مشيرا الى ان القوات العسكرية هاجمت في منتصف مارس الماضي المستشفى المركزي واقتادت الجرحى الذين بلغوا 160 شخصا الى المعتقلات، وهم الان في عداد المفقودين ولا احد يعلم عن مصيرهم شيئا.
واعتبر ان رسالة النظام من وراء هذا القمع والهمجية هي انه لن يسمح لاحد بالعلاج المضمون للجرحى حتى في حالة الحروب، متهما السلطات البحرينية بعدم الالتزام بالاتفاقيات الانسانية الدولية التي وقعتها والزمت نفسها ببنودها.
واشار العمران الى ان تقرير منظمات دولية تذكر تحول مركز السلمانية الطبي الى ثكنة عسكرية لاعتقال المرضى، معتبرا ان سياسة السلطات هي ان تصيب المتظاهرين والمحتجين باي طريقة وشكل باصابات جارحة وقاتلة وثم تصطادهم في المستشفيات.
وتابع عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عباس العمران ان هناك اكثر من 12 طبيبا وطبيبة معتقلون الان في سجون السلطات، وذلك لمنع عرضهم مشاهداتهم عن حالات جرحى الاحداث، بالاضافة الى المسعفين والممرضين، مؤكدا ان كل هذه الامور ستستخدم ادلة في مطاردة المجرمين المتورطين في هذه الانتهاكات.
وتابع عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عباس العمران ان هناك اكثر من 12 طبيبا وطبيبة معتقلون الان في سجون السلطات، وذلك لمنع عرضهم مشاهداتهم عن حالات جرحى الاحداث، بالاضافة الى المسعفين والممرضين، مؤكدا ان كل هذه الامور ستستخدم ادلة في مطاردة المجرمين المتورطين في هذه الانتهاكات.
واكد العمران ان النظام في البحرين ومن خلفه الجيش السعودي المحتل والادارة الاميركي التي اعطت الضوء الاخضر وهندست عملية القمع الجارية يريدون ان يرسلوا رسائل بالغة الوضوح عن طريق العمليات الامنية والعسكرية بان المعارضة في السجون او في خارج المملكة او المعارضة المطاردة في الداخل او المحاصرة في بيوتها، انهم ماضون في قتلهم بشكل يومي وان ابادة الطائفة اصبح مشروعا للتنفيذ بعد ان كان يلوح به النظام دائما او يذعنون لاملاءات السلطة ويركعون لها.
وشدد على ان رأي المعارضة والشارع وشباب ثورة 14 فبراير هو الصمود، رغم استباحة ارواح ومقدسات المواطنين، مشيرا الى ان الشعب البحريني صامد وينطلق في فعالياته النوعية المتنوعة ويتوجها في يومي الجمعة والسبت بعملية عصيان وغضب كبير.
واتهم العمران الدول الكبرى بالصمت عما يجري في البحرين وتوفير الغطاء للانظمة القمعية وقيادة الثورات المضادة للشعوب وحركاتها الاصلاحية، مشيرا الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما امر بنفسه وسائل الاعلام الاميركية بالتوقف عن تغطية ما يجري في البحرين، وعدم المقارنة بين ما يجري في البحرين وما يجري في ليبيا.
وتابع عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عباس العمران ان هناك توطؤا اميركيا سعوديا بحرينيا على طرد المراسلين من البحرين حتى لا يسمعوا صورة الفضائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات في البحرين بحق الشعب البحريني.
مصدر : العالم