حملة اعتقالات في السعودية والمعارضة تستنكر منع التظاهرات

شنت قوات الامن السعودية مؤخرا حملة اعتقالات جديدة في مدينة القطيف طالت مواطنين شاركوا في تظاهرات الجمعة الماضية. وذكرت مصادر خاصة للعالم ان عدد المعتقلين ناهز الثلاثين شخصا.

وفي مدينة الدمام اعتدت قوى الامن على مجموعة من النساء طالبن بالافراج عن ابنائهن المعتقلين.

وذكرت مصادر ان امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد امر قوات الامن بالتصدي للاعتصام النسائي.

واعلنت السلطات انها ستفرض حظر التجوال يوم الجمعة المقبل لمنع تظاهرات مقررة، ما دعا منظميها الى تغيير موعدها الى يوم الاربعاء.

اكد الناشط السياسي السعودي المعارض محمد المسعري رفضه التام لمنع السلطات السعودية التظاهرات السلمية المطالبة بالاصلاح السياسي بدعوى انها مخالفة للاسلام ، واصفا هذه القرارات بانها فتاوى ماجورة وخبيثة .

واكد المسعري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان التظاهرات السلمية هي من الوسائل المشروعة للتعبيرعن الراي ، وعلى السلطات ان تستمع لهذا الراي ولا تخنقه بحجج واهية .

واضاف ان جميع وسائل التعبيرعن الراي بالكلمة المسموعة والمقروءة وتنظيم التظاهرات والاعتصامات هي امور مشروعة في الاسلام ، بل هي من الواجبات لايصال كلمة الحق وتنبيه الحاكم على مواطن الخلل ، وعلى الحاكم ان يصغي لهذه الكلمة ، ولا يتجاهل المطالب المشروعة للشعب كما فعلت السلطات السعودية في السابق عندما تجاهلت نداءات علماء الدين والمثقفين والمفكرين الداعية للاصلاح .

الى ذلك طالب حزب الامة الاسلامي، اول حزب سياسي في السعودية بملكية دستورية في البلاد، ودعا العلماء الى القيام بواجبهم الشرعي في مواجهة الفساد الذي قال انه استشرى في النظام.

مصدر: العالم