هجمة استيطانيه شرسة على الأراضي الفلسطينية
واصل العدو الصهيوني تصعيده الخطير ضد الفلسطينيين بعد استخدام واشنطن لحق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الذي عبر عن عزلة الكيان الصهيوني وعدم شرعية ممارساتها الاستيطانية على الأرض الفلسطينية، كون الفيتو أعطى الضوء الأخضر للصهاينة للتمادي بزيادة الاستيطان وهجمات المستوطنين.
واصل العدو الصهيوني تصعيده الخطير ضد الفلسطينيين بعد استخدام واشنطن لحق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الذي عبر عن عزلة الكيان الصهيوني وعدم شرعية ممارساتها الاستيطانية على الأرض الفلسطينية، كون الفيتو أعطى الضوء الأخضر للصهاينة للتمادي بزيادة الاستيطان وهجمات المستوطنين.
وتأتي تقرير الإستيطان الأسبوعي الأسبوع الثالث من شهر شباط من (19/2/2011-25/2/2011 ) الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية وحمل عنوان (هجمه استيطانيه شرسة على الأراضي الفلسطينية بعد استخدام واشنطن لحق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن ضد قرار يدين الإستيطان)، ان الفيتو أصبح الداعم الأساسي لفرض وقائع استيطانية جديدة على الأرض ضد الشعب الفلسطيني .
فخلال الأسبوع المنصرم صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من عمليات تدمير الممتلكات والاعتداء على المواطنين ، تمثلت بتدمير وقطع 520 شجرة زيتون في منطقتي الخليل ونابلس وإتلاف مزروعات من القمح على مساحة 150 دونما في رام الله وهدم خربة طانا للمرة الخامسة وشملت عمليات التدمير 13 بركسا وجرف 15 دونما في دير استيا وهدم 8 خيم وبئرين للمياه في الخليل ومهاجمة 7 منازل وحرق لمنزل وسيارتين وجرافه في منطقة نابلس .
ففي الخليل:اعتدى مستوطنو 'كرمئيل' المقامة على أراض المواطنين شرق يطا، وعلى سكان منطقة أم الخير ورشقوهم بالحجارة،واعتدى مستوطنون آخرون على مواطنين في البلدية القديمة من مدينة الخليل وبلدة يطا،حيث أصيب الشاب ناصر محمد الرجبي بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده، جراء قيام المستوطنين برشق المواطنين بالحجارة في منطقة السهلة وسط البلدة القديمة في الخليل،وسلمت قوات الاحتلال الصهيوني ، 5 مواطنين في بلدة بيت أولا غرب الخليل، إخطارات بهدم غرف زراعية تعود لهم بحجة البناء دون ترخيص، وقربها من جدار الفصل العنصري.وأقدمت جرافات الاحتلال على هدم ثماني خيم وبئرين للمياه في منطقة سوسيا شرق يطا بمحافظة الخليل، وتقع الخيام على بعد 2 كيلو متر غرب مستوطنة سوسيا المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا.
وفي بيت لحم اقتلعت جرافات الاحتلال الصهيوني، مئات أشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب بيت لحم، وقامت بمصادرتها وقد جرى التجريف في منطقة الخله عمليات التدمير طالت أكثر من 230 شجرة، منها 100 شجرة
وفي بيت لحم اقتلعت جرافات الاحتلال الصهيوني، مئات أشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب بيت لحم، وقامت بمصادرتها وقد جرى التجريف في منطقة الخله عمليات التدمير طالت أكثر من 230 شجرة، منها 100 شجرة تعود للمواطن عزات أبو لطيفة و130 للمواطن عبد اللطيف أبو لطيفة.كما طالت عمليات تدمير واقتلاع أشجار الزيتون منطقة أخرى تسمى خلة فروانه، إضافة إلى تجريف 40 شجرة زيتون في منطقة مشماس .
هاجم، مستوطنون المركبات المارة قرب قرية أم صفا شمال مدينة رام الله، بالحجارة والزجاجات الفارغة.وقال أحد أصحاب المركبات إن سبعة مستوطنين، اعتلوا إحدى التلال القريبة من مستوطنة 'عتيرت' ورشقوا مركبته والمركبات المارة بالحجارة، وحاولوا الاعتداء على ركابها، ومنعوا المواطنين من المرور من الشارع المؤدي إلى قرى شمال رام الله، وإلى محافظة سلفيت.واتلف مستوطنو مستوطنة 'عادي عاد' المقامة على ارضي قرية المغير شمال شرق رام الله، محاصيل القمح المزروعة بمحاذاتها. المستوطنين قاموا برش محاصيل القمح بمادة كيميائية بواسطة جرار زراعي.علما أن الأراضي المزروعة بالقمح والمحاذية للمستوطنة المذكورة تقدر مساحتها بـ150 دونم، ولا يستطيع المزارعين الوصول إليها إلا في أوقات الزراعة والحصاد، بتنسيق مع الارتباط الإسرائيلي..
وفي محافظة نابلس أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدم خربة طانا على بعد 15 كيلو متراً شرق مدينة نابلس للمرة الخامسة على التوالي، وذلك بعد أقل من عشرة أيام على هدمها وتشريد سكانها، وطالت عملية الهدم 13 بركسا ، إضافة إلى مصادرة جرار زراعي وخلاطة اسمنت يدوية، إضافة إلى مصادرة كافة الخيام التي هدمتها الجرافات،وسلمت سلطات الاحتلال المواطنين قرارا يقضي بوقف أعمال البناء في المدرسة التي كانت هدمتها قبل أقل من أسبوعين.
وتسلم مجلس قروي اسكاكا في محافظة سلفيت ، إنذارا من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ، يقضي بمنعهم من تعبيد شارع بطول 2 كلم يقع في المنطقة المعروفة باسم 'الحرايق' قرب عيون مياه غرب البلدة،بهدف حرمان المواطنين من العناية بأرضهم ورعايتها ، ولمنعهم من دخولها وتسهيل السيطرة عليها
و أقدم مستوطن من مستوطنة "ايتسهار " على قطع أشجار زيتون في المنطقة الواقعة بين قريتي قصرة ودوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، و قطعوا نحو 250 شجرة زيتون في المنطقة المذكورة،كما أصيب عدد من المواطنين، بجروح ورضوض في هجوم للمستوطنين على قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية مستوطنين هاجموا سبعة منازل في القرية على الأقل، واشتبكوا مع الأهالي بالحجارة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين و أحرق مستوطنون ، سيارتين تخصان المواطنين خالد وليد نجار وعبد السلام عبد الحميد، كانتا متوقفتين عند مدخل القرية.وهاجموا منزلا يعود لسيدة تدعى 'أم أيمن' بالزجاجات الحارقة وحرقوا جرافه تعود للمواطن إبراهيم اشتيه في قرية بورين جنوب نابلس.، ورسموا شعارات في قرية جيت جنوب غرب نابلس، وقطّعوا25 شجره زيتون في منطقة الصدارة الواقعة شمال قرية عوريف، تعود ملكيتها للمواطنين حسن عبد الفتاح صفدي ومحمد سلامه محمد صفدي.
وتسلم مجلس قروي اسكاكا في محافظة سلفيت ، إنذارا من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ، يقضي بمنعهم من تعبيد شارع بطول 2 كلم يقع في المنطقة المعروفة باسم 'الحرايق' قرب عيون مياه غرب البلدة،بهدف حرمان المواطنين من العناية بأرضهم ورعايتها ، ولمنعهم من دخولها وتسهيل السيطرة عليها وسرقتها تحقيقا لخدمة أهداف مستوطني 'اريئيل' الطامعين في ضمها إلى مستوطنتهم المقامة على أراضي المواطنين عنوة.وجرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، 15 دونما مزروعة بأشجار الزيتون غرب بلدة دير استيا في محافظة سلفيت في قطعة الأرض الواقعة في المنطقة المعروفة باسم 'قطان الجامع'، القريبة من مستوطنة 'رفافا' المقامة على أراضي دير استيا، وقامت بتجريف وتخريب جدران وسلاسل حجرية، بالإضافة إلى أشجار الزيتون،وتعود ملكيتها للمواطن محمود السمحان، والقيم على زراعتها واستصلاحها ورعايتها المزارع عبد الرحيم زيدان.
وقمعت سلطات الإحتلال الصهيوني المسيرات الأسبوعية التي نظمت ضد جدار الفصل والضم العنصري في كل من بيت أمر والخليل ودير الغصون والمعصره ونعلين وبلعين والنبي صالح ، حيث أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالرصاص المطاطي وتم اعتقال العشرات ،و أصيب العشرات أيضا بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز واعتدائها بالضرب على المظاهرات السلمية .
مصدر: العالم