عملية جراحية لبحريني تهشمت جمجمته بالضرب وطلقة مطاطية
أجرى المستشفى العسكري في البحرين صباح السبت عملية جراحية في جمجمة الشاب مصطفى عبدالله، التي تهشمت بسبب تعرضه للضرب المبرح وطلقة مطاطية في الأحداث الأخيرة نتجت عنه تهشم العظام الواقعة بين العين وعظمة الخد.
أجرى المستشفى العسكري في البحرين صباح السبت عملية جراحية في جمجمة الشاب مصطفى عبدالله، التي تهشمت بسبب تعرضه للضرب المبرح وطلقة مطاطية في الأحداث الأخيرة نتجت عنه تهشم العظام الواقعة بين العين وعظمة الخد.
وبدا الشاب يعاني من ارتجاج حاد في المخ وشبه فقدان للذاكرة، في الوقت الذي تعد فيه حالته الصحية حرجة وخصوصاً بعد إجراء العملية الجراحية أمس.
وسعى المستشفى لتركيب قطعة لاتينية خلال عملية استمرت ثماني ساعات لتسوية المكان الذي تهشم بسبب الضرب والطلقة المطاطية (الجبين)، وذلك بعض رفض ذويه استئصال قطعة عظم من الجمجمة نفسها للمكان المتأثر خوفاً من تعرض حياته للخطر أكثر نظراً للحاجة إلى إجراء عملية بالغة الخطوة تتطلب فتح الرأس.
وقال عم الشاب المصاب عباس محفوظ في تصريح لموقع «الوسط»: «إن المستشفى العسكري أجرى عملية لمصطفى سعياً لإنقاذ حياته وتلافياً لتراجع حالته الصحية أكثر»، مشيراً إلى أن «حالته مازالت حرجة وغير مستقرة بسبب تعرض دماغه للارتجاج بفعل الضرب المبرح والطلقة المطاطية»، مبيناً أن «لاتزال حتى الآن المعلومات الدقيقة مجهولة بشأن تفاصيل إصابته نظراً لعدم قدرته على الحديث والتركيز في الأحداث».
وبين عم المصاب أن «الشاب يرقد حالياً في العناية القصوى، ولا يمكن زيارته، إذ فرضت عليه خلال اليومين الأولين من الإصابة حراسة من قبل قوات الأمن، بيد أنها رفعت عنه حالياً».
وبين عم المصاب أن «الشاب يرقد حالياً في العناية القصوى، ولا يمكن زيارته، إذ فرضت عليه خلال اليومين الأولين من الإصابة حراسة من قبل قوات الأمن، بيد أنها رفعت عنه حالياً».
وأكد المحفوظ أن «شكل الإصابة الظاهرة على حالة مصطفى تشير إلى تعرضه لضرب مبرح، بالإضافة إلى طلقة مطاطية، فالآثار الموجودة حالياً في جسمه لا تشير إلى تعرضه لطلقة مطاطية واحدة فقط، أو للضرب فقط، لأن كلا الأمرين يبدوان واردين بشدة على مختلف أنحاء جسمه».
يشار إلى أن مصطفى من مواليد العام 1974، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعمل أعمالاً حرة.
مصدر: العالم