مهرجان فجر وهوليود.. ووضع الاصبع على الجرح
على هامش مهرجان فجر السينمائي الدولي الذي انهى اعمال دورته الـ29 في طهران مؤخرا , عقد ملتقى "هوليود والسينما" الدولي بمشاركة نخبة من المفكرين والعاملين في الفن السابع , حيث اكد المشاركون في الملتقى على خطورة الدور الذي يقوم به معقل صناعة السينما الامريكية في الترويج للثقافة الاستهلاكية والرؤية الصهيونية وضرب القيم والثقافات الوطنية للشعوب.
الحديث عن خطر هوليود , كرأس حربة للغزو الثقافي الامريكي والترويج للرؤى الصهيونية , ليس بالشيء الجديد , الا ان الجديد هو ان يطرح مثل هذا الموضوع في تجمع دولي هام وعلى مستوى مهرجان فجر السينمائي الدولي , الامر الذي رأى فيه الكثيرون ناقوس خطر دق من قبل المشاركين والذي يجب متابعته من قبل باقي النخب في الامة من المفكرين
الحديث عن خطر هوليود , كرأس حربة للغزو الثقافي الامريكي والترويج للرؤى الصهيونية , ليس بالشيء الجديد , الا ان الجديد هو ان يطرح مثل هذا الموضوع في تجمع دولي هام وعلى مستوى مهرجان فجر السينمائي الدولي , الامر الذي رأى فيه الكثيرون ناقوس خطر دق من قبل المشاركين والذي يجب متابعته من قبل باقي النخب في الامة من المفكرين وعلى رأسهم المبدعون في مجال السينما لصد الهجوم الذي تتعرض له قيم وثوابت المجتمعات الاسلامية ومن ثم القيام بهجوم مضاد , لا يستهدف قيم وعادات الطرف الاخر , بل عكس صورة حقيقية وناصعة عن الحضارة والثقافة الاسلامية بعيدا عن الرؤية النمطية التي حاولت وتحاول هوليود تسويقها للعالم عن المسلمين.
تساؤل مشروع
هناك من يتساءل حول سبب تضخيم دور هوليود في ضرب الثقافات الوطنية للشعوب الاسلامية وكأنها الشر الذي نزل من السماء والذي يهدد هذه الشعوب بالفناء , متناسين باقي الاسباب الداخلية والخارجية , التي تفتك بالامة؟ الحقيقة , ليس هناك من ينكر ان الشرور التي تنطلق من هنا وهناك للنيل من الامة الاسلامية وشعوبها لا تنحصر بهوليود او غيرها , الا انه لا يمكن بالمقابل الاستهانة بدورهذه "القلعة" الامريكية التي اعتبر البعض تأثيرها اخطر واعظم من تأثير وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين على السياسة الخارجية لامريکا , فهوليود تعتبر رأس حربة الغزو الثقافي الذي يمهد الارضية لباقي السياسات الامريكية الاخرى لتجد طريقها الى التطبيق.
خطر هوليود ليس وهماً
ليس هناك من يضخم خطر هوليود على الشعوب الاخرى , فهذا الخطر حقيقة ماثلة وقائمة وليست بحاجة للاثبات , وقبل المسلمين , حذرت شعوب اخرى من هذا الخطر ولكن بعد فوات الاوان . فقد نقل عن رئيس الاتحاد السوفيتي السابق خروتشوف قوله "انه يخشى هوليود اكثر من خشيته الصواريخ الامريكية العابرة للقارات" . كما ينقل الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الاب عن مدير شركة "مترو غولدوين ماير" قوله "ان الهمبورغر والجينز وهوليود وشركات السجائر هي التي حسمت الحرب الباردة لصالح الولايات المتحدة الامريكية".
فقد نقل عن رئيس الاتحاد السوفيتي السابق خروتشوف قوله "انه يخشى هوليود اكثر من خشيته الصواريخ الامريكية العابرة للقارات"
ماذا تعني هوليود الرمز؟
قيل الكثير عن هوليود لاسيما حول المعنى الحقيقي لهذه الكلمة والى ماذا ترمز , من اهم ما قيل عن معنى هوليود والتي ربطت بين هذه الكلمة ورموز وثنية , هي انها تعني الخشب المقدس , والقدسية هنا جاءت لاستخدام هذا الخشب في صنع ادوات السحر التي تسيطر على الانسان.
نقول ان صح هذا المعنى لهوليود ام لا , وان صح هذا الربط بين هوليود والرموز الوثنية ام لا , فان الحقيقة التي لا يمكن انكارها , هي ان كل هذا الاستخدام المفرط للتكنولوجيا الحديثة للسيطرة على المشاهد عبر الافلام والسينما الامريكية , هي نوع من السحر , سحر يشل تفكير المشاهد المسحور ومن ثم السيطرة عليه وتسخيره , بعد ادخاله في اجواء الفراغ وفصله عن جاذبية العقل والقيم والدين , وعندما يعيش الانسان في منطقة الفراغ يمكن للساحر ان يملأ اي فراغ بما شاء.
وعلى الارض يمكن مشاهدة تأثير هذا السحر وبكثافة , فأسواق العالم كلها مفتوحة امام البضائع الامريكية , دون ان تجد من يعترض او يقاوم . فامريكا تسوق وتصدر وتبيع كل ما تريد , حتى لو كانت هذه البضائع كاسدة فاسدة , بدءا من افكار وفلسفات وانتهاء بنمط حياة ومرورا بكل ما يخطر على البال بين الاثنين من مواد استهلاكية وطائرات حربية وموت ودمار وخلاعة ومجون وانحلال , فالمشاهد المسحور لا يملك من امره شيئا , فهو القزم امام العملاق وهو الحلم امام الحقيقة وهو الصفر امام اللا متناهي ,وهو الملون امام الابيض المارد , لا يملك من امره الا ان يحوم حول محور , لا يمكنه عمل شيء الا ان يدور فقط , فكل الاماني والمعاني هي الاماني والمعاني التي ترسمها هوليود , فتاة الاحلام , فتى الاحلام , الحب , الزواج , نمط الحياة ووو.. هذا بالضبط ما تريد الجهات التي تملك وتحكم هوليود ان تصل اليه.
قيل الكثير عن هوليود لاسيما حول المعنى الحقيقي لهذه الكلمة والى ماذا ترمز , من اهم ما قيل عن معنى هوليود والتي ربطت بين هذه الكلمة ورموز وثنية , هي انها تعني الخشب المقدس , والقدسية هنا جاءت لاستخدام هذا الخشب في صنع ادوات السحر التي تسيطر على الانسان.
من هي الجهة التي تملك هوليود؟
قبل الاجابة على هذا السؤال بالتفصيل , ننقل شهادة شاهد عاش لعقود في هوليود ويعرف دهاليزها واسرارها انه الممثل الامريكي المعروف مارلون براندو , الذي فجر قنبلة حينها , عندما اعلن وفي مقابلة كانت تبث على الهواء مباشرة "ان اليهود يحكمون هوليود , بل انهم يملكونها فعلا" , وعلى الفور انقلبت امريكا على براندو الذي لم يملك الا ان يتراجع ويعلن انه لم يكن يقصد ما قاله.
ومن اجل ان نضع القارئ على حقيقة الجهة التي تتحكم بهوليود ننقل جانبا من مقال تضمن معلومات في غاية الاهمية بهذا الشأن.
يذكر المقال ان "اهم الشخصيات اليهودية التي تعمل في هوليود عديده ومنها : كيرك دوجلاس ـ مايكل دوجلاس (الذي قاد حملة تبرعات لبناء عدة مستوطنات في الأراضي المحتلة) ـ ديفيد دشوفني (بطل حلقات إكس فايلز) ـ آلان وودي ـ كريستال بيري ـ ساندرا بولوك ـ مارك فرانكل ـ جيف جولدبلوم ـ ريتشارد جير ـ روبين ويليامز ـ هاريسون فورد ـ مارك فرانكل ـ آري مايرز ـ بول نيومان ـ ليوناردو نيموي ـ ماندي بتينكين ـ إليثابيث تايلور (وهي صهيونية متطرفة) ـ مايكل ريتشاردز ـ رايزر بول ـ ستيفين سيجال (وهو يهودي يؤمن بالمبادئ البوذية!) ـ جوش سيلفر ـ ستيفين سبيلبيرج ـ جيري لويس ـ جون إستيوارد ـ باربرا سترايسند ـ ميل بروكز ـ جوليانا مارجوليز (بطلة حلقات المسلسل ER) ـ بروس ويلز ـ سكوت وولف ـ هنري وينكلر ـ ياسمين بليث ـ إليثابيث شو (بطلة فيلم العودة إلى المستقبل الجزئين 2، 3) ـ ألان ريكمان ـ دوستين هوفمان ـ كيفين كوستنر ـ بولا برينتيز ـ روبرت ريدفورد ـ جون بانر ـ روبرت دينيرو ـ ألان إلدا ـ مارت فيلدمان ـ شون ولاس (بطل فيلم قصة لعبة) ـ ديفيد شتاينبرج ـ جوي أدامز ـ كريستوفر لامبريت ـ مايكل ليمبيرك ـ كين أولين ـ بول نيومان ـ بيتر فولك (بطل حلقات المسلسل الشهير كولومبو) ـ ريتشارد بينجامين ـ جون كولين.... وغيرهم الكثير.
ونظرا لخوف الكثير من اليهود من أن يأتي اليوم الذي يكتشف فيه أن هوليود قد وقعت تحت سيطرتهم، قام الكثيرون منهم بتغيير أسمائهم إلى أسماء مسيحية كنوع من أنواع التمويه!.. فمثلا اتخذ الممثل الأمريكي اليهودي (كيرك دوجلاس) هذا الاسم بدلا من (إيزادور ديمسكي)، ونجم الكوميديا (جيري لويس) بدلا من (يوسف ليفيتش)، و(لاري كينج) بدلا من (لاري تزيجر)، و(بوليت جودارت) بدلا من (بوليت ليفي)، و(جوي أدامز) بدلا من (يوسف إبراهيموفتش) وهكذا...
بعض الشركات والمحطات التي يملكها يهود
الجدول التالي يوضّح بعض الشركات والمحطّات اليهوديّة في هوليود:
Cbs TV ويرأسها اليهودي لاري تيش والذي قام بشراء أغلب أسهم هذه المحطة، وبعدها أصبح كل العاملين بهذه المحطة من اليهود.
ABC ويملكها تيد هيرببرت، ليوناردو جولدنسن، ستو بولمبرج وهم جميعا يهود.
NBC ويملكها ليونارد جروسمان، إيرفين سيجليشتين، براندن تاتريكوف وهم جميعا من اليهود.
Disney ويرأسها مايكل آيسنر، مايكل أوتفيز وكاراتي شامب وجميعهم من اليهود.
Sony Corp شركة سوني للإنتاج الفني في أمريكا يرأسها جون بيترز، بيتر جربر وهم من اليهود.
Columbia Pictures إشتراها جون بيترز، بيتر جربر والذين يسيطرون على شركة سوني، ويرأسها بيتر كاوفمان وهو يهودي.
Tri-Star حدث لها ما حدث لشركة كولومبيا، حيث قام هذان اليهوديان بشرائها لتكوين إمبراطورية إعلامية كبيرة في هوليود.
MGM ويملكها أسرة ماير اليهودية، ويرأسها كيرك كوركوريان، فرانك مانشو، ألان لاد وهم من اليهود.
MCA ويملكها ويرأسها لو ويسرمان وهو يهودي .
Universal Pictures ويملكها ويتحكم فيها اليهود بنسبة 100 %، ويملكها أيضا لو ويسرمان، ويرأسها سيدني شاينبرج وتوماس بولاكم من اليهود.
Fox TV يملكها اليهودي باري ديلر.
20th Century Fox ويرأسها اليهودي بيتر شيرنين.
Paramount Comm ويرأسها مارتن دافيز وهو يهودي.
WARNER BROSS وتملكها أسرة وارنر اليهودية، ويرأسها اليهوديان جيرالد ليفين، ستيفين روس.
MTV ويرأسها زومنر ريد ستون وهو يهودي.
ولا ينبغي أن ننسى إمبراطور الإعلام اليهودي (روبرت ميردوخ) والذي يملك أغلب استوديوهات التصوير في هوليود، والكثير من محطات التلفاز وعشرات الجرائد والمجلات..
بعض من وسائل الإعلام الأخرى، مثل شركات التسجيلات الغنائية، محطات الراديو، الصحف، المجلات في أمريكا والملاحظ أن هناك أسرتين من اليهود تملكان العديد من الجرائد والمجلات الأمريكية الهامة (ميردوخ، سولزبرجر) :
Time, Newsweek, New York Times, Wall Street Journal, Washington Post, The Jewish Press, New York Daily News, Washigton Times, Atlantic Monthely, Moment, New Republic, New York Post, U.S. News & World Report, Daily News, New Yorker Vogue, Vanity Fair, Advanced Publications, Random House, Simon & Schuster, VILLAGE VOICE, SONY Records, Western Publishing. childrens books, EMI Records, Capitol Records, CBS, MBS, Newhouse Broadcasting, CTV.
لا يكاد يخلو أي فيلم أمريكي من شخصية أو أكثر من اليهود، والذين غالبا ما يكون لهم دور محوري في الفيلم يحاربون الشر لنصرة الحق والعدل!! أو ذلك العبقري الفذ في مجاله الذي لا يستطيع أحد منازلته..
سؤال ثان مشروع
قد يسأل سائل ما العلاقة بين دين الممثل او المخرج الذي يعمل في هوليود وبين موقف هوليود من المسلمين؟ هذا السؤال صحيح لو رصد السائل كل افلام هوليود ولم يجد اثرا للاساءة الى العرب اوالمسلمين او شاهد افلاما تنتقد الكيان الصهيوني وسياساته الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة , ولكن المتتبع لانتاج هوليود من الافلام فيرى انها متخمة بالاساءات للعرب والمسلمين والمتخمة ايضا برفع مكانة الكيان الصهيوني والصهاينة في العالم.
هنا ننقل ايضا جانبا من مقال رصد بعض الافلام التي انتجتها هوليود وطريقة معالجتها للقضايا التي تناولتها:
السخرية من الإسلام والمسلمين واستعداء الغرب عليه
لم تكف السينما الغربية والأمريكية منها بصفة خاصة عن وصف العرب والمسلمين بأنهم مجموعة من الهمج والجهلة بل وإرهابيين!، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة لتصل أفكارهم إلى المشاهد الغربي وأحيانا للمشاهد العربي المسلم.
والجدير بالذكر أن النقاد الأمريكيين قد أعلنوا من قبل أن هوليود قد أنتجت ما يزيد عن 150 فيلما يسخر من الإسلام والعرب والمسلمين منذ 1986 حتى الآن، وهاهي بعض الأمثلة لبعض الأفلام التي تناولت العرب والمسلمين بصورة سلبية.
قرار إداري Executive Decision: بطولة (ستيفين سيجال) وفيه يقوم الإرهابيون (المسلمون) بخطف طائرة ركاب وتهديد من عليها بالقتل، ويظهر هؤلاء الإرهابيون وهم ملتحون ويتكلمون العربية فيما بينهم!
أكاذيب حقيقية True Lies: بطولة (أرنولد شوازنجر) وفيه يقوم الإرهابيون (المسلمون بإطلاق صاروخ نووي على فلوريدا.
الحصار The Siege : وهو أسوأ فيلم صور المسلمين والعرب بأنهم إرهابيون، ولا يجب أن نندهش من ذلك وخاصة أن الشركة المنتجة هي شركة يملكها اليهود، وفيه يظهر المسلمون كوحوش لا تحركهم إلا الرغبة في القتل والتدمير باسم الإسلام.
طائرة السيد الرئيسAir Force One : يقوم المسلمون من جمهورية مسلمة واقعة في الاتحاد السوفيتي السابق، باختطاف طائرة الرئيس الأمريكي!
فيلم رحلة الرعب Voyage of Terror .
فيلم محاكمة إرهابي Terrorist on Trial .
فيلم درع الرب الجزء الثاني: ويظهر العرب في هذا الفيلم بأنهم مجموعة من البلهاء!
يوم الاستقلال Independence Day
وغير ذلك الكثير!
تصوير اليهود بأنهم هم قائدة العالم ومنقذوه:
لا يكاد يخلو أي فيلم أمريكي من شخصية أو أكثر من اليهود، والذين غالبا ما يكون لهم دور محوري في الفيلم يحاربون الشر لنصرة الحق والعدل!! أو ذلك العبقري الفذ في مجاله الذي لا يستطيع أحد منازلته.. ومن هذه الأفلام:
يوم الاستقلال Independence Day والذي يقود فيه يهودي العالم للاستقلال من غزو الكائنات الفضائية.
أمير مصر Prince of Egypt : وهو فيلم كارتون أخرجه المخرج الصهيوني (ستيفين سبيلبرج)، الذي قالت والدته بعد مشاهدتها للفيلم: "إنني الآن قد أنجبت نبيا يهوديا، يمسك التوراة بيمناه والكاميرا بيده اليسرى!"
المومياء The Mummy : و يظهر الفراعنة وهم يتكلمون العبرية"
سؤال ثالث مشروع ايضا:
هنا قد يسأل سائل مرة اخرى ويقول : ماهو الهدف من كل هذه الافلام؟ ولماذا تسعى هوليود الى اغفال الناس وتخديرهم وتشويه الحقيقة؟.
قبل الاجابة على هذا السؤال , من الضروري ان نعرف ان 80% من خيرات الارض وثراوتها هي بيد 20% من ابناء الارض والعكس صحيح , فان 20% من خيرات وثروات الارض فقط هي بيد 80% من ابناء اهل الارض , لذا وامام هذه القسمة الظالمة والتي تجعل المظلوم في وضع يدفعه الى تغيير هذا النظام القائم وعدم القبول به , وفي المقابل ومن اجل الابقاء على هذا الوضع , ليس من خلال تبريره , لانه لايمكن تبريره بالمرة , بل من خلال الهاء الشعوب المظلومة عن التفكير بمدى الظلم الذي يقع عليها , تعمل الالة الجهنمية في هوليود على بث السموم والمواد المخدرة على شكل افلام وبرامج تسعى للابقاء على النظام الحالي كما هو.
من جانب اخر وبهدف تبرير وجود الكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه لابد من رسم صورة لاصحاب الارض الاصليين وهم الفلسطينيون المسلمون ومن ورائهم العرب والمسلمون , على انهم مجموعات بشرية ارهابية متخلفة لا هم لها سوى الوقوف في وجه الركب الحضاري للانسانية الذي يسير بدفع من العقول الغربية وفي مقدمتها اليهودية. وبالتالي على المجتمع الدولي ان ينصر الكيان الصهيوني في وجه الذين يريدون سوء بهذا الكيان.
عودا الى بدء
بعد كل الذي تقدم نرى ان تأكيد ملتقى "هوليود والسينما" الذي عقد على هامش مهرجان فجر السينمائي الدولي في طهران , على خطورة السينما الامريكية التي تتحرك في اطار المصلحة والقيم الامريكية , جاء في محله وفي وقته ووضع اصبعه على الجرح , الذي لا يجب ان يلهينا الم الحقيقة عن مواجهة الضلع الثالث لمثلث القوة الامريكية , هوليود, الى جانب الضلعين الاخرين صناعة الاسلحة والاقتصاد والمال. وهي حقيقة استشعرها مسؤولو الجمهورية الاسلامية في مجال الفن السابع , وتمكنت السينما الايرانية وبجدارة , مشهودة لها , ان تخلق فجوة في هيكلية ونظام هوليود والانتاج الثقافي للكيان الصهيوني, وهي مهمة لابد ان تتعاضد معها مساعي وجهود النخب السينمائية في العالمين العربي والاسلامي.
مصدر:العالم