مصيدة الفئران
تشير الكثير من الوقائع علي الارض ان ربيع الموساد الصهيوني قد أفل، وان هذا الجهاز الاجرامي دخل في خريف قد يطول بعد ان اخذ عملاؤه يتساقطون واحدا تلو الاخر، بعد كل عملية اجرامية ينفذونها لاسكات صوت ابي يصدح بالحق هنا او اختطاف عالم يعمل علي تحرير المسلمين من التبعية للغرب هناك او لزرع الفتن هنا وهناك.
ان الزمن الذي كان فيه عملاء الموساد والاستخبارات المركزية الامريكية، يصولون فيه ويجولون ويرتكبون ابشع الجرائم ضد الاحرار والشرفاء في العالم دون خوف او وجل، قد ولي الي غير رجعة، فبعد فضيحة عملاء الموساد في لبنان وسقوطهم بالعشرات في قبضة العدالة وانكشاف عبثهم بامن هذا البلد وبشبكة اتصالاته وبعد فضيحة اغتيال محمود المبحوح في دبي وانكشاف امر الموساد وعملائه ومن يقفون وراءهم، نجحت قوي الامن الايرانية وبعد عام من اغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي من انزال ضربة موجعة بالموساد الصهيوني الذي تبجح علانية بوقوفه وراء هذه الجريمة النكراء .
ان الزمن الذي كان فيه عملاء الموساد والاستخبارات المركزية الامريكية، يصولون فيه ويجولون ويرتكبون ابشع الجرائم ضد الاحرار والشرفاء في العالم دون خوف او وجل، قد ولي الي غير رجعة،
قوي الامن الايرانية لم تكشف باعتقال عناصر شبكة التجسس الصهيونية ومجموعة الارهابيين الذين نفذوا العملية فحسب بل نجحت بالنفوذ الي العمق الامني للكيان الصهيوني والحصول علي معلومات حساسة وفي غاية الاهمية عن فرق التجسس التابعة للموساد ومن ثم وجهت ضربات صاعقة للهيكيلية الاستخباراتية والامنية للكيان الصهيوني.
كما كشفت المعلومات التي حصلت عليها اجهزة الامن الايرانية عن وجود قواعد للموساد في بعض الدول الاوروبية وغير الاوروبية وكذلك في بعض الدول الجارة لايران، استخدمها الموساد كمنطلق لتحقيق اهدافه اللاانسانية والمعادية للاسلام وايران.
قوي الامن الايرانية لم تكشف باعتقال عناصر شبكة التجسس الصهيونية ومجموعة الارهابيين الذين نفذوا العملية فحسب بل نجحت بالنفوذ الي العمق الامني للكيان الصهيوني والحصول علي معلومات حساسة وفي غاية الاهمية عن فرق التجسس التابعة للموساد ومن ثم وجهت ضربات صاعقة للهيكيلية الاستخباراتية والامنية للكيان الصهيوني.
وتاكيدا لما ذهبت اليه اجهزة الامن الايرانية علي مدي عام من العمل الدؤوب في قلع اظافر الموساد الوسخة، بثت قنوات التلفزيون الايرانية اعترافات احد عملاء الموساد المدعو مجيد جمال فش، والتي كشف فيها عن كيفية تجنيده من قبل الموساد والتدريبات التي تلقاها قرب تل ابيب لتنفيذ الجريمة البشعة وحتي وقوعه في مصيدة اجهزة الامن الايرانية.
النجاح الامني الباهر الذي حققته ايران علي صعيد الكشف عن فرق التجسس الصهيونية التابعة للموساد واصطياد عملائها، ستدفع عملاء هذا الجهاز للتفكير الف مرة قبل الاقتراب، مجرد الاقتراب، من اي هدف ايراني، فمثل هذا الاقتراب لن يفضي في اي حال من الاحوال الا الي السقوط في المصيدة الايرانية التي اعدت منذ اليوم لفئران الموساد وكل اجهزة التجسس في العالم التي لا ترجو خيرا للشعب الايراني وتعمل علي وضع العصي في عجلة تطوره.
بقلم / ماجد حاتمي
مصدر: ارنا