افكار امير كبير في مقابل الحضارة الغربية
يمكن تلخيص ذلك بثلاث نقاط:
1- الفكر الحديث والذي يعتمد على نشر الثقافة والعلم
2- الدفاع عن الوطن والوطنية والاستقلال السياسي لمواجهة التدخل الغربي
3- الاصلاحات السياسية والحكومية ومحاربة الفساد الاخلاقي والمدني
ان تكوين شخصية امير كبير كانت بسبب عدة عوامل .
ان التحول الفكري لاميركبير خضع لعدة مراحل .
في البداية نقوم بتحليل الافكار والعناصر التي ساعدت وكونت شخصية امير كبير.
ان اساس شخصية امير كبير كانت منذ بدايته وقبل الدخول في امور الحكم والدولة , في البداية كانت التعليم في مدرسة قائم مقام وتعلم العلوم ( تاريخ , جغرافيا , الادب الفارسي والعربي , الرياضيات ) واكتشف استعداده في هذا المجال .
كان امير كبير محبوب عند اساتذته " ميرزا الكبير" و"قائم مقام فراهاني" بسبب مهم جدا وهو الوطنية اي انه كان يدافع عن الوطن بكل حزم وقوة. في مجال الاستقلال السياسي لايران يكتب جميع الغربيين الذين كانوا يتعاملون معه حول وطنيته وهذ الامر مذكورفي التقارير الغربية . لذلك قدم اميركبير الكثير من اجل منع تدخلات الانجلير والروس في ايران.
المرحلة الثانية من حياته كانت الخدمة في الديوان وذلك قبل سن العشرين وكان ضمن وزراء قائم مقام .تعلم دروس السياسة عند ولي العهد عباس ميرزا . خدم في الجيش وتعلم فنونها من الخبراء العسكريين المتواجدين في تبريز . تزامنت خدمته العسكرية مع هزائم ايران من روسيا .
ان اساس شخصية امير كبير كانت منذ بدايته وقبل الدخول في امور الحكم والدولة , في البداية كانت التعليم في مدرسة قائم مقام وتعلم العلوم ( تاريخ , جغرافيا , الادب الفارسي والعربي , الرياضيات ) واكتشف استعداده في هذا المجال .
كان ميرزا تقي خان امير كبير ماهرا في الامور السياسية خلال تولية وزارة محافطة اذربايجان والدليل على ذلك هي معاهدة ارزنة الروم . تعلم اللغة التركية خلال اقامته في تبريز واكملها عندما كان ولفترة اربع سنوات سفير عثماني , كان يتكلم مع مبعوث الدولة العثمانية باللغة التركية وبدون مترجم.
من منابع فكره المنير كانت ترجمته للكتب الغربية والفرنسية بالخصوص . تم تاليف كتاب قيم في الامور التاريخية والجفرافية والسياسية والاقتصادية وبمساعدت سكرتيره دبير الملك . كان يستفاد من الكتب والمذكرات الغربية والاطلاع على مراحل تطور البلاد الغربية , جعل امير كبير يفكر بضرورة ايجاد تحول في ايران من اجل ازدهارها .
نشا فكر امير السياسي في ظل تجاذبات منها من يدعي عدم التعامل مع الغرب ومنها من يطلب التعامل واخذ العلم والمعرفة ووصلت الامور الى حد مقاطعة العثمانيين تعلم فن صناعة الساعات لانه يتعارض مع عمل موذن المسجد .
من منابع فكره المنير كانت ترجمته للكتب الغربية والفرنسية بالخصوص . تم تاليف كتاب قيم في الامور التاريخية والجفرافية والسياسية والاقتصادية وبمساعدت سكرتيره دبير الملك . كان يستفاد من الكتب والمذكرات الغربية والاطلاع على مراحل تطور البلاد الغربية , جعل امير كبير يفكر بضرورة ايجاد تحول في ايران من اجل ازدهارها .
مع التغبر الحاصل في تلك الفترة الزمنية فان الاذكياء قاموا بطلب العلوم الغربية , كان امير كبير محور الاصلاحيين في حكومة اذربايجان , ان بدية حركة الاصلاح كانت من اذربايجان بسبب موقعها الجغرافي والتي تجاور روسيا والدولة العثمانية وقربها من اروبا . المصدر الاخر للمعلومات كانت الصحف الاجنبية حيث امر اميركبير ان ياتوا بصحف وجرائد من فرنسا وانجلترا وروسيا والنمسا والدولة العثمانية والهند . كان يقوم "برجيس"الانجليزي بترجمة بعضها . استمر بهذه الطريقة حتى بداية رئاسة الوزارة حيث كانت تقدم له التقارير على شكل كتيبات .
ان مجموع ماتعلمه امير كانت تميز فترة حكم اميركبير . يكتب "شيل" الوزير المفوض " ان ميرزا تقي خان يعرف جميع الامور السياسية الاوربية وكذلك يعرف الامور الاجتماعية هناك". كان ذكيا في الامور السياسية وفي تلك الفترة كان يعرف التجاذبات بين الانجليز والامريكان ومن اجل الوقوف امام النفوذ الانجليزي في الخليج الفارسي , قام بتوقيع اتفاقية تجارية وملاحية بحرية مع امريكا.
كان لامير كبير الفضل الكبير في توعية الايرانين وبالذات الطبقة المثقفة فيها لمعايب ومفاسد والانحرافات الاجتماعية والسياسية الغربية وقام بلاستفادة من العلوم الغربية وذلك بتشجيع ناصر الدين شاه على ايفاد الطلبة لاوربا من اجل طلب العلم وبتاسيسه دار الفنون اسس مكان لتبادل الافكار ليتعرف الشباب على مزايا الحضارة الغربية .
ترجمة و اعداد:سيد مرتضي محمدي
القسم العربي- تبيان
دار الفنون اول مدرسة ايرانية
هدية الامام الحسين (ع) لميرزا تقي خان امير كبير
نهاية امير كبير
اصلاحات و اقدامات امير کبير
أبو نصر محمد الفارابي
عبدالجواد الأديب النيسابوري ( 1281 ـ 1344هـ )
الشيخ محمد الطوسي المعروف بالخواجة نصير الدين