احمدي نجاد: الاستكبار اليوم في موضع الدفاع وفي منتهى العجز
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان العدو يعلم اليوم جيدا بان خط المواجهة قد انتقل الى عقر داره .
واضاف الرئيس احمدي نجاد في كلمته بمراسم تكريم ذكرى النسوة الشهيدات في مدينة آبادان ( جنوب ايران)،: ان العدو يقف اليوم امام المد الهادر ليقظة الثورة الاسلامية وهتافات التطلع للعدالة ولذلك فانه في موضع الدفاع وفي منتهى العجز .
وحول العقوبات المفروضة على ايران،اكد الرئيس الايراني ان الغرب يعلم جيدا بان العقوبات ليست لها اية فاعلية ولا توجد اي ضمانات لتنفيذها بسبب الصعوبات والعجز والانهيار الذي يواجهه في مختلف الجبهات.
واوضح: ان العدو جاء قبل ثلاثين عاما لكي يقضى على الثورة الاسلامية ولكن اليوم نرى الموقع الذي فيه العدو وهو يتشبث باي شيء ليحافظ على ماء وجهه المهدور.
ونوه الى بعض ممارسات الغربيين ومن ضمنها فرض الحظر ضد ايران، قائلا: ان اعداء الثورة يمارسون اليوم ممارسات مخزية للحفاظ على انفسهم لانهم آيلون الى الزوال.
وحول العقوبات المفروضة على ايران،اكد الرئيس الايراني ان الغرب يعلم جيدا بان العقوبات ليست لها اية فاعلية ولا توجد اي ضمانات لتنفيذها بسبب الصعوبات والعجز والانهيار الذي يواجهه في مختلف الجبهات.
واكد: ان الاميركان اصيبوا بالارباك امام الاسئلة التي طرحها الوفد الايراني في نيويورك،منوها الى اقتراح ايران بتشكيل لجنة اممية مستقلة لتقصي الحقائق بشان احداث 11 ايلول/سبتمبر وقال: ان تشكيل محكمة عادلة بهدف الكشف عن اسباب هذه الحادثة والتعرف على المتورطين الرئيسيين فيها بات ضرورة ملحة .
وقال : اذا كانت لدى اميركا وثائق دامغة تثبت عدم ضلوعها في احداث 11 ايلول/ سبتمبر فعليها تقديم هذه الوثائق الى المحكمة .
وخاطب احمدي نجاد الاميركان بالقول "ان كنتم تملكون وثائق دامغة فاسمحوا بان يتم تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق وعلى جورج بوش ان يقدم وثائقه هناك للكشف عن المتورطين الحقيقيين في احداث 11 ايلول ومن ثم معاقبة المهاجمين على افغانستان والعراق .
وخاطب احمدي نجاد الاميركان بالقول "ان كنتم تملكون وثائق دامغة فاسمحوا بان يتم تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق وعلى جورج بوش ان يقدم وثائقه هناك للكشف عن المتورطين الحقيقيين في احداث 11 ايلول ومن ثم معاقبة المهاجمين على افغانستان والعراق .
واضاف: لقد جاء شخص وبادر بقتل مليون انسان بريء بذريعة ما، ثم ذهب وخلفه شخص اخر ليس فقط لم يقدم اي اعتذار ولم يعوض عن الخسائر بل هو اسوأ من السابق .
واشار الرئيس الايراني الى الدور المهم للنساء خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب الصدامية المفروضة على ايران) وقال: ان التضحيات التي قدمتها النسوة كانت السبب في ان يتمكن الشعب الايراني من الوقوف بوجه القوى الفاسدة العالمية وان صمود شعبنا كان بفضل مساعي وجهود الامهات.
ومضي قائلا: اننا الان في بداية الوصول الى قمة الشموخ، موكدا ان الوصول الى هذه القمة مبني على المبادئ والقيم .
وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى الانجازات التي حققها الشعب الايراني طوال السنوات الثلاثين الماضية، موضحا : انه في تلك الفترة وقف كل المستكبرين في العالم بوجهنا حتى ان اميركا والاتحاد السوفيتي السابق وقفا جنبا الى جنب وذلك لاول مرة في التاريخ لكي يفرضا الحرب علينا وقاما بتوظيف واستخدام كل طاقاتهم في هذا المجال .
وقال: ان مظلومية شعبنا في ذلك الوقت لم يكن لها اي صدى في العالم وهم احتلوا اجزاء من بلادنا وقصفوا مدننا وبالتالي اتهمونا بالعدوان واثارة الحروب.
مصدر: العالم الاخباري