النظام القيمي للحرس الثوري عقبة امام الاهداف الشيطانية لنظام الهيمنة العالمي
اعتبرت الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، النظام القيمي ومنهج التعاطي المبدئي للحرس الثوري، احدى العقبات الاساسية امام نظام الهيمنة في العالم للوصول الى اهدافه الشيطانية.
اعتبرت الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، النظام القيمي ومنهج التعاطي المبدئي للحرس الثوري، احدى العقبات الاساسية امام نظام الهيمنة في العالم للوصول الى اهدافه الشيطانية.
وقالت الاركان العامة للقوات المسلحة في بيان اصدرته اليوم الاربعاء لمناسبة الثالث من شعبان ذكرى ولادة الامام الحسين بن علي (علهما السلام) ويوم الحرس الثوري: ان قوات حرس الثورة الاسلامية واستلهاما من ثقافة عاشوراء الخالدة والعبرة من الاحداث التاريخية وبادراكها الصحيح للظروف والمقتضيات القائمة امام الثورة وبحضورها الواعي والمضحي في مختلف الساحات، قد ادت الى ترسيخ اركان النظام الاسلامي وتعزيز صمود صانعي الملاحم والمضحين امام القوى الاستكبارية.
واضاف البيان: ان الامكانيات والقدرات الفريدة التي يتمتع بها الحرس الثوري قد اضفت مزايا مصيرية لهذه المؤسسة الشعبية والنابعة من صلب الثورة الاسلامية بحيث ان اعداء النظام والشعب الايراني يعتبرون عجزهم وفشلهم في الوصول الى اغراضهم الشيطانية بانه يعود لهذه المؤسسة القيمة.
واستعرض البيان اسباب عداء نظام الاستكبار والهيمنة لاسيما اميركا والكيان الاسرائيلي وسائر حماتهما والمواكبين لهما، لحرس الثورة الاسلامية، مشيرا في هذا السياق الى جملة من اسباب فشل السيناريوهات الدعائية وعمليات الحرب النفسية وهجماتها الاعلامية ضد هذه المؤسسة الثورية.
واضاف البيان: ان الامكانيات والقدرات الفريدة التي يتمتع بها الحرس الثوري قد اضفت مزايا مصيرية لهذه المؤسسة الشعبية والنابعة من صلب الثورة الاسلامية بحيث ان اعداء النظام والشعب الايراني يعتبرون عجزهم وفشلهم في الوصول الى اغراضهم الشيطانية بانه يعود لهذه المؤسسة القيمة.
واوضح بان التاريخ اثبت بان قوات حرس الثورة الاسلامية تتحرك مواكبة للزمن وحاضرة في الساحة في مواجهة التهديدات التي تواجه النظام والوطن الاسلامي، وقد عبرت بقوة واقتدار من عواصف الاحداث والفتن المهلكة.
واعتبر البيان الصادر عن الاركان العامة للقوات المسلحة، التمسك بالقرآن الكريم والتعاليم الدينية والثورية والتبعية المطلقة لولاية الفقيه وعدم التاثر بالاجواء المثارة وعداء الضامرين السوء وامتلاك الرصيد الانساني والثوري والتطور بما يتناسب مع المقتضيات، بانها من عوامل شموخ ونجاح هذه المؤسسة القيمية.
واكد بان قوات حرس الثورة الاسلامية ومن خلال مقاومتها على مدى اثنين وثلاثين عاما والصمود امام الاعداء الالداء في الداخل والخارج، وببركة السير على نهج ولاية الفقيه والقائد العام للقوات المسلحة والتمتع بالقوة المعنوية النابعة من الركائز الاولية الراسخة والتعاطي والتعاضد مع سائر القوات المسلحة، لاسيما جيش الجمهورية الاسلامية، وتعزيز قدراتها بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة، قد تمكنت من رفع وتوسيع قدرتها في الردع والدفاع عن البلاد.
وقال البيان في الختام: ان قوات الحرس الثوري ومن خلال احباط ادوات التهديد والحظر التي يلوح بها الاعداء، قد وفرت الاجواء للازدهار والتطور المستمر للشعب الايراني في اجواء مترافقة مع الامن والاستقرار والامل.
مصدر: العالم الاخباري