تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق الارهابي عبد المالك ريغي
نفذت السلطات الايرانية صباح اليوم الاحد حكم الاعدام شنقا بحق زعيم ما يسمى بحركة جند الله الارهابي عبد الملك ريغي المسؤول عن العديد من العمليات الارهابية في محافظة سيستان وبلوتشستان (جنوب شرق ايران).
ذكرت ذلك وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" وقالت، انه بناء على حكم اصدرته محكمة الثورة الاسلامية في طهران، تم فجر اليوم الاحد اعدام عبد الملك ريغي".
نفذت السلطات الايرانية صباح اليوم الاحد حكم الاعدام شنقا بحق زعيم ما يسمى بحركة جند الله الارهابي عبد الملك ريغي المسؤول عن العديد من العمليات الارهابية في محافظة سيستان وبلوتشستان (جنوب شرق ايران).
وبحسب بيان النيابة العامة الثورية في طهران فان "زعيم المجموعة المسلحة المعادية للثورة في شرق البلاد مسؤول عن جرائم سطو مسلح واعتداءات مسلحة ضد القوات المسلحة وقوات الامن ومواطنين عاديين، واعمال قتل".
والقت قوات الامن الايرانية القبض على عبد الملك ريغي في شباط/فبراير بينما كان مسافرا على متن طائرة.
واعلن موقع المحکمة العامة والثورية في طهران انه اثر عقد جلسة محاکمة عبد المجيد (عبد المالك) ريغي برئاسة القاضي توحيدي فقد حکم عليه بالاعدام شنقا بتهمة الحرب ضد الله ورسوله والافساد في الارض، وذلک بحضور الجرحى واسر الشهداء الذين سقطوا جراء جرائمه.
ونفذ حكم الاعدام بحق ريغي وفقا للمواد 183و 185 و 186 و 190 و191 من قانون الجزاء الاسلامي، بعد ادانته بارتكاب 79 عملية اجرامية.
واعلنت المحکمة ان ريغي الذي اعتقلته قوات الامن في العام الايراني الماضي قد قام من خلال تشکيل مجموعته المسلحة بعمليات قطع الطرق وسطو مسلح وتفجيرات في اماکن عامة وهجمات مسلحة على القوات العسکرية والامنية والمواطنين العاديين وعمليات قتل واصابة العديد من الافراد واثارة الرعب والخوف وخطف الرهائن والتعاون مع الاجانب وتلقى مساعدات مالية واستخباراتية منهم.
ونفذ حكم الاعدام بحق ريغي وفقا للمواد 183و 185 و 186 و 190 و191 من قانون الجزاء الاسلامي، بعد ادانته بارتكاب 79 عملية اجرامية.
واضافت المحکمة، ان بعض الاعمال الجنائية والجرمية التي ارتکبها المدان عبد المجيد (عبدالمالك) ريغي هي کالاتي:
1 - تشکيل وادارة مجموعة ارهابية تدعى حرکة "جند الله" بهدف مواجهة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وزعزعة الامن في البلاد وخاصة في منطقة جنوب شرق البلاد.
2- المباشرة واصدار الاوامر في 15 عملية مسلحة لخطف الرهائن.
3- حيازة وخزن اسلحة وعتاد بكميات كبيرة وتهريبها الى داخل البلاد.
4- القيام بست عمليات مسلحة لقطع الطرق واثارة الرعب والخوف بين الناس في الطرقات.
5- الاعتراف الصريح بالقيام بثلاث عمليات قتل متعمد.
6- اصدار اوامر بالقتل المتعمد ضد العشرات من المواطنين والمسؤولين العسکريين والامنيين وغيرهم عبر تفجيرات وعمليات مسلحة.
7- القيام بسرقات مسلحة للاسلحة والعتاد والسيارات.
8- کسب اموال غير مشروعة عبر طرق مختلفة بما فيها خطف الرهائن والسرقة من بيت المال واخذ اموال من اجهزة استخباراتية اجنبية وتلقي الاموال من مهربي المخدرات.
9- القيام بالدعاية المناهضة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر اجراء العديد من المقابلات مع اجهزة اعلام معادية للثورة.
10- اقامة علاقات مع عناصر الاجهزة الاستخباراتية الاجنبية بمن فيهم ضباط الاستخبارات الاميرکية والصهيونية تحت غطاء الناتو وبعض الضباط الاستخباراتيين في بعض الدول العربية والمجموعات والزمر المعادية للثورة خارج البلاد بما فيها زمرة المنافقين (في الاشارة الى ما يسمى بمجموعة "خلق" الارهابية).
11- الدخول الى الاراضي الايرانية والخروج منها بصورة غير مشروعة.
وصرحت المحكمة، ان هذه المجموعة الارهابية وبقيادة المدان عبد المجيد (عبدالمالك) ريغي ومنذ عام 2003 ، قد قامت ايضا ب 35 عملية خطف رهائن من المواطنين الايرانيين والرعايا الاجانب و25 عملية ابتزاز واکثر من 40 عملية مسلحة بقطع الطرق، حيث استشهد نتيجة هذه الاعمال الشريرة، 154 من قوى الامن والمواطنين العاديين واصيب 320 شخصا آخر بجروح.
صرحت المحكمة، ان هذه المجموعة الارهابية وبقيادة المدان عبد المجيد (عبدالمالك) ريغي ومنذ عام 2003 ، قد قامت ايضا ب 35 عملية خطف رهائن من المواطنين الايرانيين والرعايا الاجانب و25 عملية ابتزاز واکثر من 40 عملية مسلحة بقطع الطرق، حيث استشهد نتيجة هذه الاعمال الشريرة، 154 من قوى الامن والمواطنين العاديين واصيب 320 شخصا آخر بجروح.
وافادت النيابة العامة والثورية في طهران بان المتهم ريغي اعترف بمسؤولية الاعمال الاجرامية التي ارتكبتها مجموعته واقرّ بانه ارتكب بنفسه بعض اعمال القتل وامر باخرى.
كما اقرّ بجميع الاتهامات المطروحة في لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة وقال بان الاوامر المتعلقة بجميع الاعمال التخريبية والتفجيرات والقتل وغيرها جرت بمسؤوليته.
واضاف تقرير النيابة العامة والثورية، انه في جلسة المحاكمة التي حضرها المدعي العام ومحامي ريغي والشكاة وعوائل الشهداء الذين سقطوا جراء الاعمال الارهابية التي قامت بها هذه الزمرة، طلب ممثل الادعاء بعد قراءته لائحة الاتهام بانزال اشد العقوبة بحق المتهم.
ومن ثم وفي معرض الدفاع عن نفسه اقر ريغي بالتهم والجرائم التي ارتكبها، واعترف بان اعماله كانت خاطئة، واكد بان جرائمه تتناقض مع المعايير الاسلامية والانسانية، داعيا عناصر زمرته لعدم تكرار اخطائه، كما طلب العفو من جانب الشكاة.
واثر صدور الحكم من قبل المحكمة، تم ابلاغ ريغي بالحكم الصادر وفقا للضوابط، وقال انه "يقبل الحكم الصادر ويطلب العفو" الا ان طلبه رفض من قبل رئاسة السلطة القضائية.
مصدر: العالم الاخباري