مؤتمر مراجعة معاهدة الانتشار النووي يدعو الاحتلال للانضمام للمعاهدة
دعا مؤتمر مراجعة معاهدة حظْر الانتشار النووي كيان الاحتلال الاسرائيلي للتوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي ووضع کافة منشأته النووية تحت الضمانات الشاملة للوکالة الدولية للطاقة الذرية ، ما حدا بواشنطن الى ابداء اسفها العميق .
دعا مؤتمر مراجعة معاهدة حظْر الانتشار النووي كيان الاحتلال الاسرائيلي للتوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي ووضع کافة منشأته النووية تحت الضمانات الشاملة للوکالة الدولية للطاقة الذرية ، ما حدا بواشنطن الى ابداء اسفها العميق .
المؤتمر المنعقد في نيويورك اقر اعلانا يؤيد مبادئ نزع التسلح ودعا الى عقد مؤتمر دولي في عام الفين واثني عشر بهدف جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية فيما ابدت واشنطن شكوكا بشأن امكانية عقد المؤتمر.
ايران المشاركة في المؤتمر سبق وشددت على ضرورة أن يكون الانضمام الى المحلق الاضافي للمعاهدة إجباريا وأن تترتب على الانسحاب منه إجراءات.
وهذا اول اتفاق يتم التوصل اليه منذ عشْر سنوات في اطار مراجعة المعاهدة.
واقر المؤتمر بالاجماع بيانا ختاميا من 28 صفحة يتضمن اربعة خطط عمل بشأن كل من المحاور الرئيسية الثلاثة في معاهدة الحد من الانتشار النووي وهي نزع الاسلحة ومراقبة البرامج النووية الوطنية للتحقق من اهدافها السلمية والاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وبشأن اقامة شرق اوسط خال من السلاح النووي.
وحول هذه النقطة الاخيرة، تنص الوثيقة على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 "يفترض ان تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي الى قيام" منطقة منزوعة السلاح النووي يفترض ان تشمل كيان الاحتلال الاسرائيلي.
تنص الوثيقة على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 "يفترض ان تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي الى قيام" منطقة منزوعة السلاح النووي يفترض ان تشمل كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت المندوبة الاميركية مساعدة وزيرة الخارجية المكلفة مراقبة الاسلحة والامن الدولي ايلن تاوشر ان الولايات المتحدة تتعهد بالعمل لضمان نجاح مثل هذا المؤتمر.
واضافت "سنعمل مع دول المنطقة على احلال الظروف لعقد مؤتمر يكلل بالنجاح". لكنها استدركت "الا اننا نلفت الى ان اشارة البيان الختامي الى اسرائيل في قسمه المخصص للشرق الاوسط يحد بشكل كبير من قدرتنا على تحقيق ذلك، وهو امر تأسف له الولايات المتحدة كثيرا".
وقادت مصر وايران الجهود المبذولة لحض الكيان الاسرائيلي على الانضمام الى معاهدة منع الانتشار النووي، ما يعني ان يتخلى الاحتلال عن ترسانته النووية، وان يوافق على قيام منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الاوسط.
وشكك مسؤول اميركي كبير في فرص انعقاد مؤتمر حول اقامة منطقة منزوعة السلاح في الشرق الاوسط.
وقال غاري سامور مستشار البيت الابيض لشؤون منع الانتشار النووي متحدثا الى الصحافيين، ان الولايات المتحدة التي وافقت على المساهمة في رعاية مثل هذا المؤتمر، لا تريد له ان يفشل. لكنه اضاف ان واشنطن لن تقوم برعاية المؤتمر الا "اذا كانت الظروف ملائمة لانعقاده".
شكلت معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية منذ دخولها حيز التنفيذ عام 1970 اجندة عالمية لمنع انتشار الاسلحة النووية.
وشكلت معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية منذ دخولها حيز التنفيذ عام 1970 اجندة عالمية لمنع انتشار الاسلحة النووية.
واشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان ب"نجاح" مؤتمر الحد من الانتشار النووي منوها "بشكل خاص بالاتفاق على آلية تقود الى التطبيق الكامل لقرار العام 1995 حول اقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط".
مصدر:العالم الاخباري