ارجعوا إنني ذاهب لوحدي
ذهبنا إلى كربلاء المقدسة في زيارة الأربعين في سنة 1346 (هـ.ش، 1967 ميلادي)، وبعد انتهاء إقامة الإمام للصلاة مع مجموعة من أنصاره في حسينية المرحوم البروجردي، أراد الذهاب إلى محل إقامته القريب من حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وكان الازدحام شديداً، فقررنا - أنا وبعض الأصدقاء - مرافقته لحمايته من الأخطار المحتملة بسبب شدة الازدحام ولكي لا يخرج وحده، خرجنا خلفه من الحسينية، لكننا لم نتحرك أكثر من عشر خطوات حتى شعر الإمام بمشينا خلفه فتوقف وتوجه الينا بالقول:"ارجعوا، إنني ذاهب لوحدي".
حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن الروحاني
الواجب أن أزوره لوحدي
قرر يوماً أن يذهب الإمام لزيارة احد كبار علماء الحوزة، فتجمع عدد من الطلبة الذين عرفوا بالأمر قرب منزله لمرافقته في هذه الزيارة، فلما خرج ساروا معه، فالتفت إليهم ولم يقل شيئاً حتى وصل إلى منزل ذلك العالم وفتحت بابه فدخل وأغلق الباب بنفسه، وكان معنى هذا الفعل هو: "ليذهب السادة فالواجب أن أزوره لوحدي". فتفرق السادة جميعاً وقد تعلموا من الإمام درساً في الأخلاق.
آية الله الشيخ القديري
حفظاً لوقت الآخرين
برنامج منظم و ثابت في الزيارة
نشعر بروحانية خاصة عند الاستماع لكلامه
العشق المتبادل بين الأمة والإمام
لم يتغير برنامجه المعتاد في يوم اعتقال ولده