• عدد المراجعات :
  • 3491
  • 5/3/2010
  • تاريخ :

ابنك الذي لايكف عن الضحك‏..‏ مشكلة

الطفل

‏طفلي‏..‏ لا يأخذ شيئا بجدية‏..‏ دائم التهريج والضحك‏..‏ عندما أعنفه‏..‏ أجده يرتمي علي ظهره من كثرة الضحك‏..‏ وعندما أستشيط غضبا‏..‏ يداعبني ويقبلني حتي لا أعنفه ولكنه يعاود الضحك من جديد‏..‏ ودائما ما تشكو منه مدرسته‏..‏ فعندما تعنف تلاهوا يلتزم كل الأطفال بتعليماتها‏,‏ ما عدا طفلي الذي يأخذه الضحك‏..‏ فماذا يعني هذا؟ هل سيصبح طفلي في المستقبل مستهترا ورجلا غير مسؤول الدكتور فاروق وصفي استشاري طب الأطفال بالاكاديمية الطبية؟

يقول لهذه الأم‏:‏ لا تجزعي ولا تخافي فكثيرا ما تشكو بعض الأمهات من أن أطفالهن يتعاملون مع أي توجيه أو تأنيب بالضحك المتواصل ويتباهون أن لاشئ يهمهم‏,‏ ويجب علي الأم في هذه الحالة اتباع الخطوات التالية:

أولا‏:‏ التجاهل التام لما يفعله ابنها الضاحك‏,‏ وعدم الانفعال في مواجهته وعدم الضحك أو الابتسام‏,‏ مع الأخذ في الاعتبار عدم الحكي عن هذا السلوك الضاحك للآخرين‏,‏ لأنه إذا لاحظ أن ما يفعله يثير الانتباه ويجعله محور الكلام والمناقشة بين الكبار‏,‏ فذلك هدفا ساميا لا يجب التنازل عنه‏.

ثانيا‏:‏ إذا أعطت الأم توجيها أو ملاحظة للطفل وكان رد فعله هو الضحك‏,‏ فيجب علي الأم أن تخبره بلهجة حازمة‏,‏ وليست عنيفة بالعقاب الموقع عليه‏,‏ وليكن مثلا حرمانه من رؤية برنامجه المفضل في التليفزيون‏,‏ وإن لم يرتدع فلا تثير الموضوع ثانية‏,‏ وتتادية‏,‏ وعندما يحين موعد البرنامج تغلق التليفزيون بدون انفعال‏,‏ وتذكره فقط أن هذا ناتج عن سوء تصرفه السابق‏,‏ وتواصل تعاملها معه بشكل طبيعي‏,‏ فإذا ما كرر الطفل نفس السلوك‏,‏ فإنه يجب علي الأم تغيير العقاب وزيادته‏,‏ وليكن العقاب هذه المرة منععدم الخروج في عطلة نهاية الأسبوع‏,‏ وبعد العقاب والكلام لايزال علي لسان د‏.‏ فاروق وصفي يكون الحب والحنان بينهما‏,‏ ومناقشة كافة الأمور الأخري في حياته داخل المدرسة وخارجها‏,‏ فهذا التوازن في المعاملة يشعر الطفل بأنه لايفقد حنان الأم فيدفعه لليأس وفي سلوكه الخاطئ‏.

ثالثا‏:‏ كما يقول د‏.‏فاروق وصفي علي الأم أن تثير نقاشا هادئا مع إحدي الصديقات في حضور الطفل‏,‏ عن صغار كانوا يفعلون نفس الشئ ولم يكونوا محبوبين لذلك وقع عليهم عقاب ما‏,‏ وذلك بدون توجيه كلام مباشر للطفل حتي لا يشعر أنه محور الحديث‏.‏ أو توجيه نص آخرين في حضور طفلها فتقول لأحدهم‏:‏ لاتفعل هذا لكي تكون محبوبا من أهلك‏,‏ وتقول لآخر إنها قد سمعت أنه طفل جاد غير مستهتر وتعطيه مكافأة صغيرة من الحلوي‏,‏ وتتصرف طبيعيا مع ابنها بعد ذلك‏,‏ فقد وصلته رسالة أن هناك أوقاتا للضحك وأوقاتا للعمل والمذاخري للراحة والاسترخاء‏,‏ وأن الحياة ليست كلها هزارا‏ .

سعدية شعيب

المصدر:الاهرام


عشره افكآر يتعلم طفلك النظام

3 طرق لمساعده الطفل على النوم في سريره الخاص

ويحتاج الطفل إلى ثلاثة أنواع من الكتب

كيف يتعلم طفلك كتم أسرار البيت ؟

لا تقل لطفلك...

كيف يتشكل مفهوم الذات في الطفل؟

كيف نزرع الثقة في الطفل

 

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)