ايران تختتم اليوم مناوراتها بالخليج الفارسي وتختبر اسلحة جديدة
دخلت مناورات الرسول الاعظم الخامسة التي تجريها قوات الحرس الثوري الايراني في مياه الخليج الفارسي مرحلة جديدة اختبرت فيها قدراتها على منع اي توغل في مياهها الاقليمية.
دخلت مناورات الرسول الاعظم الخامسة التي تجريها قوات الحرس الثوري الايراني في مياه الخليج الفارسي مرحلة جديدة اختبرت فيها قدراتها على منع اي توغل في مياهها الاقليمية.
وحضرت المناورات وفود عسكرية من دول الجوار، بينها الوفد القطري برئاسة العقيد عبد الرحيم الجناحي.
وشهدت المناورات مشاركة سلاح الجو بمقاتلات متطورة ضربت مواقع العدو الافتراضي في المناطق الساحلية واختبرت فيها عددا من الاسلحة الجديدة بالاضافة الى مشاركة طائرات بدون طيار.
وشاركت فرق من الغواصين وقامت فرق من القوات البرية بزرع الالغام وجمعها.
وكان المتحدث باسم المناورات الادميرال علي رضا تنكسيري اعلن في وقت سابق بان المرحلة الاولى للمناورة نفذت بنجاح بعد تدمير الاهداف السطحية للعدو المفترض، وقال: ان هذا الهدف تحقق من قبل وحدات من القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في اليوم الاول للمناورة.
واضاف تنكسيري في اشارة الى خصائص العوامة "يا مهدي" التي شاركت في هذه المناورة: ان هذه العوامة ايرانية الصنع وتمكنت من خلال قدرتها التدميرية العالية استعراض اقتدار القوة البحرية للحرس الثوري في صون مياه الخليج الفارسي.
وتابع: ان صواريخ العوامة "يا مهدي" بسرعتها العالية وايجادها امواجا متعددة قادرة على اصابة اي هدف سطحي في مياه الخليج الفارسي.
واوضح: ان العوامة "يا مهدي" هي احد الزوارق اتي يتم التحكم بها عن بعد وبامكان صواريخها ايجاد خرق بمقاس 7 في 7 متر في اي عوامة.
وكان المتحدث باسم المناورات الادميرال علي رضا تنكسيري اعلن في وقت سابق بان المرحلة الاولى للمناورة نفذت بنجاح بعد تدمير الاهداف السطحية للعدو المفترض، وقال: ان هذا الهدف تحقق من قبل وحدات من القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في اليوم الاول للمناورة.
واعتبر تنكسيري مناورة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) الخامسة بانها انموذج وجزء من قوة القوة البحرية للحرس الثوري واضاف: ان العوامات السريعة للجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة على توفير الامن في جميع انحاء مياه الخليج الفارسي.
واشار الى القدرات العالية المستخدمة في مناورة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) الخامسة، واضاف: ان القدرة العالية والثقة والايمان بالله لدى القوات، عوامل ضاعفت القوة التسليحية المستخدمة.
واضاف تنكسيري: اننا نعيش في منطقة الخليج الفارسي، لذا فاننا نسعى لايجاد الامن في هذه المنطقة ونامل بان نشهد في المستقبل مناورة مشتركة مع قوات الدول الجارة في الخليج الفارسي.
واشار المتحدث باسم المناورات الى ان العوامات المصنعة محليا يمكن اتقان استخدامها بسهولة وقال: انه في حال وقوع اي عدوان فان قوات التعبئة الشعبية ستتحول الى قوة هائلة للدفاع عن البلاد.
واشار المتحدث باسم المناورات الى ان العوامات المصنعة محليا يمكن اتقان استخدامها بسهولة وقال: انه في حال وقوع اي عدوان فان قوات التعبئة الشعبية ستتحول الى قوة هائلة للدفاع عن البلاد.
من جهته، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني حسين سلامي هذه المناورات نقطة بداية لعمل مشترك للدفاع عن امن المنطقة والحد من تدخل القوات الاجنبية.
المصدر: العالم الاخباري