محقق في مؤسسة - ميزس- للدراسات في امريكا : الانشطة النووية الايرانية سلمية ، لتترك امريكا الكذب على العالم

ذكر احد المحققين العاملين في مركز العلوم السياسية والاقتصادية - ميزس - في امريكا :"ان التعاون الطوعي من قبل ايران مع الوكالة الدولية للطاقة يشير الى سلمية الانشطة النووية وان ما تثيره امريكا مجرد افتراءات".

واشار الدكتور مارك كراولي في حديث مع وكالة فارس الى دفع المسؤولين الامريكان والصهاينة لمزيد من الاكاذيب حول البرنامج النووي الايراني، وقال :"ان المسؤولين في امريكا والكيان الصهيوني يطرحون تلك الاكاذيب الواهية التي لاتعتمد على اي دليل او ما يشير الى انحراف الانشطة النووية الايرانية عن مسارها السلمي ".

واضاف:"بان التعاون الطوعي الايراني مع الوكالة الدولية للطاقة يشير الى سلمية البرنامج النووي الايراني وهو ما يخالف التوجه الصهيوني الذي يمارس انشطة تثير الشكوك ويرفض التعاون مع مفتشي الوكالة" .

ويشير هذا المحلل السياسي الى التقرير الاستخبارات الامريكية رقم 16 حول عدم وجود اي انحراف في البرنامج النووي بقوله:" لايوجد ما يثبت الاهداف العسكرية لدى الايرانيين لكن المسؤولين الامريكان والصهاينة يمارسون الكذب الذي يثير الاستهجان عبر الادعاءات الواهية"،

ويضيف مارك كراولي :"ان الفئة السياسية الحاكمة في امريكا ان تتعض مما قام به الرئيس السابق بوش حين اعتمد على تقارير ناس يتصفون بالسذاجة حين شن عدة حروب قتل خلالها الكثير من الابرياء ولذا فعلى الساسة الان تجاوز سياسة الكذب والادلة الكاذبة" . وحول التهديدات الامريكية التي اطلقها الرئيس الامريكي اوباما قال ان الشعب الامريكي يعلم تماما بعدم وجود ادلة تشير الى توجه ايراني نحو السلاح النووي ولذا فان على الساسة في امريكا السير باتجاه السلام والاستقرار و عدم تكرار الاخطاء السابقة .

المصدر: وکالة فارس