في رسالة رسميةاحمدي نجاد يبعث بنسخة من اعترافات ريغي الى الامين العام للامم المتحدة
بعث الرئيس احمدي نجاد برسالة الى الامين العام للامم المتحدة اوضح فيها الاعمال التي قامت بها الاجهزة الامنية لقوات الناتو الموجودة في افغانستان وسلوكيات بعض وسائل الاعلام في امريكا واوربا لدعم مجموعة الارهابي ريغي وطالب باصدار استنكار تلك الجرائم والدفاع عن الشعب الايراني المظلوم .
بعث الرئيس احمدي نجاد برسالة الى الامين العام للامم المتحدة اوضح فيها الاعمال التي قامت بها الاجهزة الامنية لقوات الناتو الموجودة في افغانستان وسلوكيات بعض وسائل الاعلام في امريكا واوربا لدعم مجموعة الارهابي ريغي وطالب باصدار استنكار تلك الجرائم والدفاع عن الشعب الايراني المظلوم .
ونقلت فارس عن الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية ان الرئيس احمدي نجاد اكد في جانب اخر من رسالته الى الامين العام للامم المتحدة تحدث فيها عن وجود قوات الناتو في المنطقة وما ادى الى مقتل و جرح وتشريد الملايين من الاشخاص و انتشار زراعة المخدرات والارهاب مخاطبا بان كي مون بضرورة باتخاذ الاجراءات الفعالة لانهاء القتل و الحد من زراعة المخدرات وخروج المحتلين .
وخاطب الريس احمدي نجاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقوله :" كما تعلمون ان الشرير المعروف ريغي وما قام به خلال السنوات من اتخاذه افغانستان وباكستان ملجأ لتنفيذ عمليات الانفجار في جنوب شرق البلاد قتل خلالها 140 من مواطنينا الابرياء من الاطفال والنساء بشكل وحشي كما جرح 260 شخصا ".
واضاف احمدي نجاد :" رغم ان منظمة الامم المتحدة فضلت السكوت ازاء تلك الجنايات او قامت بنوع من الدعم لكن ما يبعث على الاسف ايضا قيام بعض اجهزة المخابرات التابعة لحلف الناتو اضافة الى الدور الذي مارسته بعض وسائل الاعلام في امريكا واوربا بدعمها لتلك الجرائم والعمل على ابعاد التهم عن اليد التي ارتكبت تلك الجرائم من العملاء حيث اقدمت ثلاث دول على الاقل على تقديم الدعم لتلك العمليات الارهابية ".
وذكر الرئيس الايراني بأن بعض وسائل الاعلام في الغرب عملت على تضخيم ابسط الاخطاء التي ترتكب من رجل الشرطة في الدول المعارضة للسياسات الاستعمارية والمستبدة عبر بث الاخبار والتحليلات السياسية وتنصب مأتم العزاء لهؤلاء وتتخذ جانب الصمت ازاء جرائمهم كما تنشر اللقاءات والتقارير لاظهار هذا الارهابي بصورة المناضل وتسعى الى جعله من السائرين على خطى المطالبة بالديمقراطية وعملوا على منع الحديث عن القتل الوحشي الذي قام به وبذلك فاننا نعرب عن أسفنا من ان الارهاب قد تحول الى أليات تمارس ضد الشعوب كما ان من يدعي الانتماء الى العمل النضالي وقف الى جانب الارهاب في الصفوف الاولى .
وبعث الرئيس الايراني بوثائق تضم جانبا فقط من الجرائم وما تقوم به وسائل الاعلام من دعم لهذا الارهابي واجزاء من اعترافاته لحصول على الدعم من الناتو مطالبا الامين العام للامم المتحدة باتخاذ ما يلزم واعلانه للشعب الايراني ومن ذلك ,
1- استنكار صريح لهذه الجرائم والدفاع عن حقوق الشعب الايراني المظلوم بصفته احد ضحايا الارهاب .
2- استنكار دعم اعضاء في الناتو للارهاب في المنطقة بشكل رسمي واجراء التحقيق مع قدم مثل هذا الدعم وصولا الى الحصول حقوق الضحايا والحكومة والشعب الايراني .
3- ان اعتقال هذا الشرير الذي كان يحصل على دعم كبير من الناتو قد تم تنفيذه من قبل اجهزة الامن الايرانية باقل ما يمكن من النفقات وبذلك تكون ايران قد سارت في الطريق الصحيح لمحاربة الارهاب .
وذكر الرئيس الايراني انه بعد ما وقع من حادثة 11 ايلول وبذريعة محاربة الارهاب لعدد من الاشخاص، نتج الى الان سقوط ما يزيد على المليون شخص ضحايا لذلك العمل وتشريد عدة ملايين حتى بات البلدان ترزح تحت سيطرة قوات الناتو وامريكا بينما تحول البلد الثالث الى ساحة للهجمات العسكرية اما العمل المتبع لمحاربة الارهاب تحت عنوان علاقات الصداقة فقد واجه الهزيمة ولو كانت محاربة الارهاب هدافا لهم اما كان من الممكن استخدام السبل المنطقية التي اتبعتها قوات الامن الايرانية في التعامل مع عبد المالك ريغي ؟
وقال الرئيس الايراني:" اننا ننتظر ان يقوم الامين العام باصدار الاوامر واتخاذ الاجراءات اللازمة لانهاء اعمال القتل والقضاء على زراعة المخدرات وانهاء الاحتلال" .
واضاف احمدي نجاد :" لقد أكدنا عدة مرات ان مشاكل المنطقة لاتتمحور حول الحضور العسكري الواسع" مشيرا الى ان :"اقل ما يطالب به الامين العام للامم المتحدة تشكيله لفريق مستقل ياخذ على عاتقه اجراء التحقيق لمعرفة الجهات الاصلية ات اتخذت من احداث ايلول ذريعة في الشرق الاوسط و سببا للوجود العسكري من قبل الناتو في افغانستان والعراق منذ 9 سنوات ليتم الاعلان عن نتائج ذلك التحقيق ووضعها في متناول عامة الناس ".
وقال الرئيس احمدي نجاد مخاطبا بان كي مون :" منذ ان حطت القوات الامريكية والناتو وما ادى الى تشريد الملايين وقتل وجرح وتشريد اعداد كبيرة نجد ان الامر ادى ايضا الى انتشار زراعة المخدرات ونشر الارهاب حتى بات يهدد حياة المواطنين فمن الذي بامكانه منح حقوق واستقلال تلك الشعوب ولو لم يكن اي مسؤولية تتحملها فما الحاجة او الضرورة لتاسيس منظمة الامم المتحدة وما هي القضية الاهم التي تندرج في ما تقوم به هذه المن ".
وقال الرئيس الايراني:" اننا ننتظر ان يقوم الامين العام باصدار الاوامر واتخاذ الاجراءات اللازمة لانهاء اعمال القتل والقضاء على زراعة المخدرات وانهاء الاحتلال" .
المصدر : وکالة فارس