الأرضيّة التاريخية للسياسة العسكرية الأميركية
يعكس التاريخ القصير لأميركا حقيقة مهمّة على خلاف ما هو متصوّر في أذهان عامّة الناس أو ما أُشيع بينهم من أنّ الأميركين شعب مسالم، وهي أنّ حياة المهاجرين الأُوروبيين إلى هذه القارّة وماضيهم وتأسيس الولايات الأميركية قد تشكّل بأجمعه من الحروب،وإراقة الدماء،وتوسيع دائرة السلطة على حساب إبادة السكّان الأصليين،وفرض سياسة توسّعية من البداية حتى الآن.
حدث ذلك مع أنّ الهنود الحمر ـ المواطنين الأصليين للقارّة الجديدة الذين يمتلكون حضارة عريقة متطوّرة ـ استقبلوا الأوروبيين المهاجرين في أوّل لقائهم،وكانوا على استعداد لأن يعيشوا معهم بسلم ومودّة، غير أنّ الأُوروبيين النفعيين الجشعين عاملوهم بوحشية ولا إنسانية عندما شنّوا عليهم سلسلة حروب طويلة استغرقت أربعة قرون تقريباً وأسفرت عن إبادة أجيالهم.
يعكس التاريخ القصير لأميركا حقيقة مهمّة على خلاف ما هو متصوّر في أذهان عامّة الناس أو ما أُشيع بينهم من أنّ الأميركين شعب مسالم، وهي أنّ حياة المهاجرين الأُوروبيين إلى هذه القارّة وماضيهم وتأسيس الولايات الأميركية قد تشكّل بأجمعه من الحروب،وإراقة الدماء،وتوسيع دائرة السلطة على حساب إبادة السكّان الأصليين،وفرض سياسة توسّعية من البداية حتى الآن.
بعد ذلك اتّجه تفكير الأميركيين ـ بل المهاجرين الأُوروبيين ـ إلى استيراد طبقة عظيمة من زنوج القارّة الأفريقية لسدّ النقص في القوى العاملة، فازدهرت تجارة الرقيق بكلّ ما فيها من بشاعة، وأخذوا بانتزاع الشباب والأطفال الأفريقيين من منازلهم وأوطانهم بقوة السلاح و منتهى الوحشية وراحوايجلبونهم إلى القارّة الجديدة كمجرّد سلع تجارية .
الدکتور منوچهر محمدي
إطلالة على حادثة الحادي عشر من سبتمبر
سنة 2010... عام التحديات الأميركية
عام الحسم في أزمات الشرق الأوسط ...
باراك أوباما و نظام عالمي متعدد الأقطاب