مشهد أردهال
مشهد أردهال هي كربلاء الإيرانية، شهدت هذه المدينة شهادة السلطان علي بن الإمام محمد الباقر(ع)، وتبعد هذه المنطقة مسافة 42 كيلومترا عن مدينة كاشان. ويعتبر السلطان علي بن محمد الباقر أحد أربعة شخصيات من أبناء الأئمة المتفق عليهم المدفونين في إيران. وهم حسب التسلسل الزمني لدخولهم إلى إيران كالتالي:
1 – السلطان علي بن محمد الباقر(ع)، 2 – السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم(ع). 3 – السيد عبد العظيم الحسني(ع). 4 – أحمد بن موسى بن جعفر(ع) (شاه جراغ). والسلطان علي بن محمد الباقر(ع) هو ابن الإمام الباقر(ع) وأخو الإمام الصادق(ع)، وقد ثبت نسبه بما يقارب العشرين من المصادر التاريخية والرجالية.
وقد جاء إلى إيرن في عام 113 هجرية وكان وكيلا للإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ولقد لبى دعوة أهل كاشان فأقام بينهم للوعظ والإرشاد، لكنه لم يتحمل حكومة الظلم فثار عليها مما أدى إلى شهادة في واقعة شبيهة بكربلاء الحسين(ع).
أوجه شبه بين واقعة أردهال وواقعة كربلاء:
- نصب الخيام في صحراء اردهال.
- إقامة علي بن محمد الباقر(ع) الصلاة قبل استشهاده.
- يبعد محل مقتله عدة كيلومترات عن مكان دفنه.
- قطع رأسه عطشانا.
- دفنه بلا غسل.
- دفنه بعد ثلاثة أيام من شهادته.
وكما ينقل أية الله العظمى المرعشي النجفي فإن أجساد شهداء واقعة أردهال ما تزال طرية إلى يومنا هذا وهي موضوعة في توابيت خشبية في سرداب تحت مدفن أردهال.