خدمات و نشاطات الشهيد اية الله دستغيب
أوّلاً :
بعد عودته من مدينة النجف الأشرف أخذ يقيم صلاة الجماعة بالمسجد الجامع في مدينة شيراز ، ويؤدّي دوره في المسجد في إرشاد الناس وتوعيتهم .
يقول أحد أفراد الساواك في تقرير بهذا الخصوص: "...آية الله دستغيب إمام جماعة المسجد العتيق؛ عندما كان هذا المسجد خرباً قام هو بنفسه في بداية الأمر بالحفر في المسجد كالعمال ثم أعاد بناءه بمساعدة أهالي المنطقة".
ثانياً :
كان يقيم مراسم دعاء كميل الأسبوعية ، وكان يتحدّث للناس من خلال تلك المراسم ، وكان لأحاديثه أثر كبير في هداية كثير من الضالِّين ، على الرغم من تفشِّي الفساد ، وضغط النظام الحاكم في إيران آنذاك .
ثالثاً :
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام ( 1398هـ ) ، أصبح ممثّلاً للإمام الخميني في محافظة فارس ، وإماماً للجمعة في مدينة شيراز ، فأصبح يؤدّي مهامَّه الرسمية جَنباً إلى جنبٍ مع رسالته التربوية والأخلاقية ، والتي كان يسمِّيها : رسالة الأنبياء ( عليهم السلام ) .
كما قام الشهيد ببناء عشرات المساجد والمدارس من قبيل مدرسة حكيم، و مسجد الرضا، و مسجد المهدي، و مسجد فرج آل الرسول، و مسجد الإمام الحسين و مسجد روح الله؛ كما أعطيت آلاف الأمتار من الأرض للمستضعفين والمحرومين كمجمع علي بن أبي طالب، ومدينة الشهيد دستغيب، ومجمع خاتم الأنبياء. كما قام بتقديم مساعدات قيمة في بناء أكثر من خمسين مسجداً.
رابعاً :
بعد أن أصبح نائباً عن محافظة فارس في مجلس الخبراء ، أخذ يهتم كثيراً بوحدات الجيش ، وحرس الثورة الإسلامية ، وقوَّات الأمن الداخلي ، ويقوم بزيارات منظَّمة لهم ، ممّا أدَّى إلى سرعة الانسجام بين هذه الوحدات .
خامساً :
إعادة بناء المسجد الجامع في مدينة شيراز ، والذي يعتبر من الأبنية الأثرية ، التي يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف عام ، وبهمَّة المؤمنين من أصحابه تمَّ تعميره ، ليؤدِّي هذا المسجد الشريف رسالته بين الناس .
سادساً :
أمر بتوزيع آلاف الأمتار المربّعة لسكن المحرومين والمستضعفين على شكل مجمَّعات سكنية ، منها : مجمّع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، مدينة الشهيد دستغيب ، مجمّع خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) .