يختار ضحاياه بعناية
رائحة العرق تفتح شهية البعوض للدغ الإنسان
البعوض .. حشرة صغيرة لكنها مزعجة، لا تلدغ بشكل عشوائي بل تختار ضحاياها بعناية و تبحث عن أكثر الناس جاذبية لها.. عزيزنا القارئ ابقى معنا لتتعرف على أسرار انجذاب البعوض للإنسان
اكتشف البروفسور وولتر ليل و الباحث زيان في علم الحشرات بجامعة كاليفورنيا، أن مواد كيميائية معينة تفرزها البعوضة تحفز حاسة الشم لديها لرائحة الجسم البشري وتقودها إلى حيث تكون وجبة الدم البشري بانتظارها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج التي توصلوا إليها ربما تفسر السبب الذي يجعل البعوض يفضل لسع البشر أكثر من الطيور، ما قد يمهد الطريق أمام صنع أدوية فعالة لمكافحة هذه الحشرة.
البعوض .. حشرة صغيرة لكنها مزعجة، لا تلدغ بشكل عشوائي بل تختار ضحاياها بعناية و تبحث عن أكثر الناس جاذبية لها
و أكد الأستاذ جيري بتلر في علم الحشرات بجامعة فلوريدا، أن البعوض يستخدم الروائح في اختيار الضحية الأشهى، مشيراً إلى أن البعوض يقبل بدرجة أكبر على الأجسام الغنية بالكوليسترول وفيتامينات "ب" التي تحتاج إليها الحشرة للبقاء ولا تفرزها بنفسها.
و توصل بتلر إلى طريقة مؤكدة لوقف لدغ البعوض وهي أن تتوقف لفترة عن التنفس، مؤكداً أن البعوضة يمكنها أن تشم رائحة وجبة بشرية مغرية من على بعد 40ميلاً "64.3كيلو متر".
و أوضح بتلر أنه عندما يزفر الإنسان فإنه يخرج قدراً من ثاني أكسيد الكربون وروائح أخرى تنطلق إلى الهواء وتصل إلى البعوض وتعلمه بوجود وجبة شهية في مكان قريب.
وعندما تطادر البعوضة فريستها فإنها تطير بشكل متعرج حول الروائح التي أخرجا الهدف مع تنفسه حتى تهبط بسلام على جلده وتبدأ في اختيار النقطة الملائمة، ثم تستغرق في وجبة تستمر ما بين ثماني وعشر ثوان، ،كما أن العرق الذي نادراً ما يتمكن الإنسان من تجنبه يعتبر من عوامل جذب البعوض، ولكن فقط إذا تملح العرق وبدأ في تكوين البكتيريا.
أكد الأستاذ جيري بتلر في علم الحشرات بجامعة فلوريدا، أن البعوض يستخدم الروائح في اختيار الضحية الأشهى، مشيراً إلى أن البعوض يقبل بدرجة أكبر على الأجسام الغنية بالكوليسترول وفيتامينات "ب" التي تحتاج إليها الحشرة للبقاء ولا تفرزها بنفسها.
البعوض و الإنسان
أكد العلماء أن واحد من كل عشرة أشخاص عالي الجاذبية للبعوض، مشيرين إلى أن للعوامل الجينية دور في أكثر من 85 في المائة من قابلية البعض دون غيرهم للإصابة بلدغ البعوض.
وأشار الدكتور جو كونلون المستشار بالرابطة الأمريكية للسيطرة على البعوض، إلى أن البعوض ينجذب إلى جلد الأشخاص الذين ينتجون كميات زائدة من بعض أنواع الأحماض، مثل حمض "اليوريك"، ووجود هذه الأحماض على الجلد يثير حاسّة الشم لدى البعوض، ويغريه للهبوط على سطح الجلد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن البعوض يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنوياً، عبر الأمراض الميكروبية التي يقوم بنقلها إلى الإنسان، فهناك أكثر من ألفي نوع من البعوض، القليل منها يتسبب في الملاريا وحمى الضنك وحمى غرب النيل والوادي المتصدع وغيرها من الأمراض التي تنتشر في المناطق الحارة والباردة والمعتدلة من العالم.
أسرار خاصة عن البعوض
- إناث البعوض حينما تنال وجبة من الدم تنشط جهازها التناسلي وتصبح قادرة في خلال بضعة أيام على وضع مئات البيضات، الذي يفقس خلال بضعة أسابيع بعوضاً جديداً.
- للبعوضة قدرة على قطع مسافة 3 كيلومترات في الساعة الواحدة، أي أنها لو شاءت لقطعت 72 كيلومتراً في اليوم.
- للبعوضة مائة عين في راسها بحيث يستطيع الرؤية من جميع الجهات وكل عين يطلق عليها عوينة تصغير عين وبذلك تكون الصورة مركبة تجميعية الصغير في فم البعوضة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن البعوض يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنوياً، عبر الأمراض الميكروبية التي يقوم بنقلها إلى الإنسان،
- في فم البعوضة الصغير 48 سناً
- لها ستة سكاكين في خرطومها لكل وظيفته الخاصة به.
- مزودة بثلاثة أرجل في كل طرف من جسمها
- مزودة بنظام يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء، حيث يعمل على عكس لون الجلد في الظلام إلى اللون البنفسجي حتى تستطيع رؤيته.
- مزودة بمادة تخدر موقع اللدغ، حيث لا يشعر الشخص بالألم، إلا بعد أن تسحب خرطومها وما يحدث من أعراض الآلم والتحسس ينجم بعد أن تنهي البعوضة من سحب الدم.
- البعوضة لا تستسيغ أي دم لذا فهي تحلل الدم فإذا كان مقبولاً لديها مصته.
- حتى تستيطع البعوضة سحب الدم بدون أن يتجلط تفرز مادة "مميعة" للدم شبيهة "بالهيبارين" تعمل على تمييع الدم وبقاؤه في الميوعة حتى تستطيع سحب ما تحتاج إليه من الدم وغالباً ما يزداد وزنها إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف.
- تستطيع البعوضة شم رائحة عرق الإنسان من مسافة بعيدة تصل إلى ستين قدماً.
- وأخيراً لاحظ العلماء وجود حشرة صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطفل عليها وتعتمد على البعوضة في معيشتها مما يكون تفسيراً جيداً للآية الكريمة بعوضة فما فوقها.
المصدر: المحيط
اكتشاف نوع جديد من السحالي
حيتان البيلوغا وخطر الانقراض
الضوضاء تنتقل من البر إلى البحر
ثلاث ثورات علمية ستطبع القرن الحالي ببصمات قوية